قال سيد عبد المنعم ستيت الشاب المصري الذي تعرض لإطلاق النار على يد سعودي وأصيب بطلقة في الفخذ، إنه لم يكن الوحيد الذي تعرض للإهانة والاعتداء مشيرا إلى أن هذه الحالات متكررة.
وروى "ستيت" الذى يعمل أخصائي تسويق لـ"صدى البلد" قصة الاعتداء بقوله: "أنا معرفش الشخص اللي ضرب علي نار وأول مرة أشوفه لما جيت أركب العربية هم كلمتين قالهم لي، انقلع ياولد من هنا، رديت عليه انقلع ليه، وكرر نفس الجملة مرة أخرى أعقبها قيامه بشد أجزاء السلاح وأطلق رصاصة فوق رأسي قطعت بعض شعرات الرأس وعندما رأيت الموقف حاولت إمساك السلاح منه فأطلق رصاصة أخرى لولا أنني أمسكت السلاح بيدي كان قد انتهى أجلي.
وأوضح الشاب المصري الذي سافر إلى المملكة منذ عام ونصف، أن من أطلق عليه النار كانت رائحة الخمر تفوح من فمه موضحا أنه ليس صغير السن فهو يتخطى الثلاثين عاما، مرجحا أن يكون من عائلة كبيرة خاصة وأن صديقه الذي كان معه قمت بإمساكه حتى جاءت الشرطة تم الإفراج عنه اليوم موضحا أنه لم يقم بفعل شىء وهو ما أدليت به في التحقيق.
وطالب الشاب المصري بمعاقبة المعتدي عليه على جريمته، مضيفا "أنا عاوز الموضوع مينمش أنا مش هقدر أجيب حقي ولا أعمل حاجة لأني لوحدي ومش معاية حد ولو الشخص دا عرف مكاني ممكن يعمل معاية حاجة.
وتابع "أنا جلست 4 أيام بالمستشفى ولم يأت أحد لزيارتي ولو كنت مت مكنش حد عرف عني حاجة وجاتني بعد أيام مكالمة من المستشار القانوني للقنصلية وحصلت منه على رقم القضية"، مضيفا" المفروض أني كنت في تعداد الموتى وصعبان على نفسي".