«تحبي تشربي شامبانيا يا ليلى هانم؟!»، هي أول عبارة نطقها لسانها، وأول جملة لها تتردد صداها داخل جدران دور العرض في خمسينيات القرن الماضي، والتي كانت بمثابة «المقص» الذي قطع لها شريط افتتاح مشوارها الفني المستمر لأكثر من 60 عامًا، لتكون إحدى النجمات فيما بعد رغم ظروفها العائلية الصعبة في بداياتها.

تألقها في مرحلة الشباب استمر بتقدم عمرها أكثر وأكثر، وهو ما يعكسه تعلق الأجيال الجديدة بـ«الأبلة وفية» في مسلسل «امرأة من زمن الحب»، حتى اعتبر الكثيرون أن الفنانة سميرة أحمد جمعت بين جمهور عصرين مختلفين.

وبقرب إتمامها 78 عامًا يستعرض «المصري لايت» 30 معلومة عنها، وفق حواراتها مع صحيفتي «الشرق الأوسط» و«البيان الإماراتية»، وموقع «السينما كوم».

30. وُلدت الفنانة سميرة أحمد في 15 نوفمبر عام 1938، في محافظة أسيوط.

29. والدها كان يعمل بمحكمة استئناف أسيوط، وخطاطًا مع والد الفنانة الراحلة سعاد حسنى.

28. لسميرة 7 أشقاء وشقيقات، منهم الفنانة الراحلة خيرية أحمد.

27. في عام 1941 انتقلت سميرة إلى القاهرة بسبب عمل والدها في محكمة استئناف القاهرة وهى في عمر 6 سنوات.

26. اضطرت سميرة إلى البحث عن فرصة عمل للإنفاق على الأسرة، بعد تعرض والدها لأزمة صحية في عينيه منعته من استكمال مهام وظيفته.

25. ترددت سميرة على أحد مكاتب «الريجيسير»، وعلى أساسه تم ترشيحها لتقديم أول دور لها بفيلم «حبيب الروح» في عام 1951، ومن بطولة أنور وجدي، وكانت «كومبارس»، ورددت جملة «تحبي تشربي شامبانيا يا ليلى هانم؟»، حسب روايتها في حوار لصحيفة «الشرق الأوسط».

24. كانت بدايتها الحقيقية من بوابة فيلم «ريا وسكينة» عام 1952، مع أنور وجدي وزوزو الحكيم وفريد شوقي.

23. أطلق عليها المنتجون لقب «ممثلة العاهات» وفق ما ذكره موقع «جولولي»، وذلك لأدائها أدوار «العمياء» 5 مرات، و«الخرساء» مرة واحدة، و«المجنونة»، وفي حوارها لـ«الشرق الأوسط» قالت إن هذا اللقب كان يثير ضحكها.

22. قدمت سميرة أكثر من 67 فيلمًا، وأبرزها «آمنت بالله»، و«الأستاذ شرف»، و«شاطئ الحب»، و«هل أقتل زوجي»، و«الخرساء»، و«أم العروسة»، و«الشيماء».

21. من أبرز أعمالها التليفزيونية «الحب الضائع»، و«المعذبون في الأرض»، و«امرأة من زمن الحب»، و«أميرة في عابدين»، و«يا ورد مين يشتريك»، و«ماما في القسم».

20. أسست سميرة شركة إنتاج سينمائي أنتجت من خلالها العديد من الأفلام الهامة في السينما المصرية، منها «البريء»، و«البحث عن سيد مرزوق».

19. تزوجت سميرة 4 مرات، الأولى من بطرس زريبات، ثم الكاتب وجيه نجيب، وأنجبت منه ابنتها جليلة، ثم ارتبطت بالمنتج أديب جابر، وأخيرًا المنتج صفوت غطاس.

18. في حوار مع مجلة «أدب ونقد» هاجم المخرج الراحل عاطف الطيب الفنانة سميرة أحمد وزوجها صفوت غطاس، واتهمهما بأنهما كانا متواطئين مع الأجهزة الأمنية لحجب النهاية الأصلية لفيلم «البريء»، واللذان أنتجاه وتم عرضه في 1986، وفق ما رواه السيناريست بلال فضل في برنامج «الموهوبون في الأرض».

 

 

17. كان لسميرة دور سياسي في عام 2010، بخوضها الانتخابات البرلمانية حينها عن حزب الوفد في محافظة القاهرة بدائرة باب الشعرية، لكنها خسرت.

16. تم تكريم سميرة أحمد في العديد من المهرجانات المحلية والعربية، منها المهرجان القومي للسينما، ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي، ومهرجان الإسكندرية، وحصلت على عشرات الجوائز وشهادات التقدير من جمعيات ومؤسسات فنية، منها جائزة أحسن ممثلة في مصر والعالم العربي عن فيلم «الخرساء»، وجائزة الكاتب مصطفى أمين في الستينيات.

15. وصفت سميرة «الطلاق» بأنه «له طعم مر كطعم الفشل»، وذلك في حوار لها مع مجلة «آخر ساعة»، عندما تحدثت عن انفصالها من زوجها وجيه نجيب، وقالت: ««إنه كان قرار حزين فليس هناك امرأة في العالم تريد لنفسها الطلاق.. أمي قالت لي عندما عرفت بالخبر كنت أتمنى أن تعيشي سعيدة، نفس الشيء قالته لي والدة وجيه.. وخيرية أختي بكت بشدة ساعة أن جاء المأذون»، واتفقت معه على أن تكون حضانة ابنتهما لأمها.

14. روت سميرة لمجلة «آخر ساعة» أيضًا أن غناءها المتكرر في «الحمام» عرضها لعدة مشكلات، منها أنها تعرضت لنزلة برد شديدة بعد بقائها في الماء الساخن لفترة طويلة، والثانية هي إغلاق باب الخلاء ونسيانها أن مقبضه مكسور من الداخل، ما استدعى صراخها من النافذة حتى ينقذها الجيران.

13. سميرة أحمد انطوائية، وهو ما أكدته في حوارها لـ«الشرق الأوسط» عام 2004، وقالت: «علاقاتي في الوسط الفني كانت قليلة بحكم طبيعتي، فأنا نوعًا ما انطوائية خارج البلاتوهات وأحب الوحدة كثيرًا»، رغم ذلك صرحت بأن لها علاقات طيبة مع الفنانات نجلاء فتحي وسميحة أيوب.

12. تسبب مشهد جمع سميرة بسعاد حسني في اعتزالها أداء أدوار الإغراء، بسبب ضربها للأخيرة في فيلم «غراميات امرأة»، وتروي في حوارها لـ«الشرق الأوسط»: «بعد عرض الفيلم هاجمني الجمهور الذي كان يوقفني في الشارع ويقول لي لماذا ضربت سعاد؟ فأقول لهم هذا تمثيل ولكن لا فائدة! وأحسست أنهم يكرهونني بالفعل بسبب هذا المشهد، لذلك اعتزلت تمثيل أدوار الإغراء للأبد».

11. لم تقدم سميرة أي عمل مسرحي، وذلك وفق ما أكدته لـ«الشرق الأوسط»، وقالت: «لم أمثل مسرحًا في يوم من الأيام لأني لم أجد نفسي فيه، كما أنني لم أقدم الكوميديا من قبل لأني أحب الدراما».

10. تتحرج سميرة من «التقبيل» خلال تجسيدها شخصية ما، وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «أخاف جدًا من القُبلة في السينما لأنني اكتشفت أن الجمهور في أحيان كثيرة لا يصدق أن هذا تمثيل، وقد كنت أخاف على سمعتي للغاية لأني في النهاية صعيدية ولي حدود أقف عندها!»، وتابعت: «القبلة لا تصنع فيلمًا وما زلت حتى الآن لو جاء لي مشهد حب، حتى ولو بدون قُبَل، أتردد كثيرًا وأشعر بحرج كبير».

9. ترفض سميرة أداء النجمات للمشاهد الساخنة في الأفلام، وصرحت لـ«الشرق الأوسط»: «خلع الملابس لا يصنع نجمة، وأشعر بخجل كبير حينما أرى مشهدًا عاريًا في أفلام هذه الأيام، فنانات الجيل الجديد يفهمن الفن خطأ، للأسف الكثير من الفنانات الشابات يتخيلن أن الدخول لعالم الفن يجب أن يمر بغرف النوم».

8. خلال تصويرها فيلم «عالم عيال عيال» كان الراحل رشدي أباظة يرسل لها «وردة حمراء» كل صباح تحية لها، وذلك وفق روايتها في حوار لـ«الشرق الأوسط».

7. رأت سميرة أن التمثيل أمام مطرب مسألة مرهقة جدًا، خاصة لو أنه يغني لها في أحداث الفيلم، وبررت في حوارها لـ«الشرق الأوسط»: «عليها طوال الأغنية أن تظل صامتة وتبتسم فرحة بأن البطل يغني لها، وهذا شيء ممل جدًا».

6. «سميرة أحمد ديكتاتورة»، هو اللقب الذي أطلقه البعض عليها واعترفت به في حوارها لـ«السينما كوم»، وقالت: «أوافق على هذا الرأي جدًّا، لأنني جدية في عملي وأكره عدم الالتزام والدلع، ومن يتعامل معى يلمس أنني جادة جدًا، وأحب عملي بشكل كبير، فأنا ملتزمة جدًا في مواعيدي وأحترم الصغير قبل الكبير أثناء العمل، وإذا كانت هذه هي الديكتاتورية في نظر بعضهم، فأهلًا بها».

5. هاجمت سميرة مسلسلات السير الذاتية، وعلى رأسها «أنا قلبي دليلي» و«أبو ضحكة جنان»، وقالت في حوارها لصحيفة «البيان» الإماراتية: «شخصية إسماعيل ياسين في المسلسل لا علاقة لها بإسماعيل ياسين الذي أعرفه وشاركته في 4 أفلام، فهو رجل جاد جدًا، وحديثه في الأفلام غير كلامه العادي، كذلك ليلى مراد التي أعرفها جيدًا لم تكن كالتي قدمت في العمل، وليس معنى ذلك أنني أشكك في القدرات الفنية لمن قاما بدوري هاتين الشخصيتين».

4. تعتبر سميرة أن مسلسلات الـ«سيت كوم» مجرد «موضة لم تلب حاجة الجمهور»، وفق تصريحها لـ«البيان» الإماراتية، وبررت: «لم تجذبني لأنها ضحك على عقول المشاهدين ولا علاقة لها بالكوميديا».

3. في عام 2010، خلال حوارها لـ«البيان» الإماراتية قالت إنها ستنتج مذكراتها تلفزيونيًا على نفقتها الخاصة، وستتناول فيها تجربتها منذ أن كانت طفلة في الـ6 من عمرها، وأضافت: «هو مشوار طويل فيه كثير من المواقف والظروف التي تكشف أن الفن يمكن أن تتعامل معه باحترام لتكسب احترام الآخرين».

2. تتعامل سميرة مع الشائعات بهدوء تام، وهو ما أكدته في حوارها لـ«البيان»، وقالت: «ذكرت الشائعة أن تشويهًا حدث لي في وجهي وقمت بعملية تجميل في عيني، وهذا ليس صحيحًا، فقد قامت الصحيفة التي نشرت الخبر بنشر تكذيب له في نصف صفحة، ولم تزعجني كثيرًا هذه الشائعة لأنني أتعامل بهدوء مع كل شيء».

1. في حوارها لـ«الشرق الأوسط» تحدثت عن اعتزالها الفن قائلةً: «سأعتزل حينما أجد أنني ليس لدي ما أقدمه، وأن الفن الذي سأقدمه لن يضيف لرصيدي الطويل، بل ربما سيقلل منه، حينها فقط سأقرر الاعتزال حتى أظل أمام جمهوري بالصورة التي رسمها عني».