يفكر معظم الناس أحيانًا فى اللجوء إلى المخدرات من أجل الغياب عن الواقع، وجعل المخ بشعر بالخمول، الأمر الذى يترتب عليه أضرارَ صحية بالغة تضر بالجسد، بجانب عقوبة تعاطيها وحملها، مثل الطرق التقليدية للمخدرات "الحشيش، البانجو، الماريجوانا، والهيروين"، وحتى اللجوء للعقاقير الطبية.
ولكن ثبت وجود 10 أساليب جديدة لتخدير العقل بصورة طبيعية، دون إدخال أى مواد أو مشتقات طبية للقيام بنفس الوظيفة، والفكرة تعتمد على إيحاء العقل البشري والاحتيال عليه.
وفيما يلي نستعرض أكثر 10 طرق فعالة لتخدير العقل:
1- أضواء "بيركنجي"
سميت نسبة إلى لعالم الفسيولوجي "جلن بيركنجي" والذى اكتشف طريقة جديدة للحصول على الهلوسة داخل العقل، دون الحاجة بتناول المخدرات، والطريقة ببساطة إغلاق العينين والنظر فى اتجاه الشمس.
وتحريك اليدين على العينين المغلقتين، وبعد دقائق ستجد فى ظلامك صورا تتكون بعض فترة كل ملامحها، حيث يقوم بجعل الخلايا البصرية فى القشرة الدماغية فى حلبة تحفيز عال.
2- المخدرات الرقمية
تأتى ضمن تطبيق جديد متاح على الهواتف والأجهزة اللوحية، وحتى الأجهزة المكتبية، يعتمد على ذبذبات تدخل على أماكن محددة داخل المخ وتجعله فى نفس حالة تعاطى المخدرات التقليدية، إن لم يكن أضعاف الأضعاف من التأثير، وبمجرد تحميل التطبيق على هاتفك يتاح لك أكثر من باقة للتعاطي، وبمجرد شرائها يمكن تحميلها على هاتفك وتكون متاحة لك، وتقوم بغلق الأنوار واستخدام سماعات رأس جيدة الجودة وتستمع لهذه الذبذبات، لتتحول إلى متعاط في ثوان ويتعرض جسمك لضعف أعراض التعاطى التقليدى.
واليوم نحن أمام كارثة ضخمة يمكنها فى لحظات أن تفتك بشبابنا، إنها "المخدرات الرقمية"، أسوأ فى آثارها بمراحل عن المخدرات التقليدية، وبفضل الثورة التكنولوجية التى غزت بيوتنا، أصبحت الهواتف الذكية الرفيق الأول لنا، ونجهل تمامًا أنه من الممكن غلق الغرفة على أنفسنا والاستماع للمخدرات الرقمية والذهاب وسط الظُلمات دون أن يدري أحد.
3- الانعزال
وهي البقاء وحيدًا في مكان لا أحد فيه بعيدًا عن الضوضاء والإزعاج، ولا يشترط أن نكون المكان خارج المنزل ولكن اختر غرفة هادئة تكون فيها وحيدًا واختر وقتًا تقل فيه الضوضاء والإزعاج، والانفصال يجعل الفرد لا يفكر كثيرًا والسبب عدم وجود أحد بقربك يزعجك أو يتحدث معك أو تفكر فيه وعدم وجود إزعاج لا يجلب لك أي فكرة خارجية أو ثانوية، ويجعلك تفكر بطريقة مباشرة لذلك يقال إن الإنسان يحتاج إلى وقت يقضيه وحده دون أحد.
ومن ثم الاستعانة بمشغل أغاني "إم بي ثري"، والإستماع فى سماعات الرأس، ووضع كرة بينج بونج على الأنف لتثبيتها بشريط على العينين، وتشغيل الأضواء الحمراء والجلوس على كرسي مريح للاسترخاء مع سماع الموسيقى، ليبدأ عقلك فى الذهاب إلى منطقة الهلوسة بكل قوته.
4- التأمل
مع ممارسة التأمل لبضع دقائق فقط من الهدوء والصمت دون حراك، يمكنك أن تحصل على أكثر من الراحة والاسترخاء، يمكنك إعادة تدريب الدماغ لتشعر بألم أقل بل يمكنك تدريبه لكي لا تشعر بأي ألم نهائيا.
وبالتالى تكون قادرا على السيطرة على ردود أفعال جسدك للمؤثرات الخارجية، وإبقاء عقلك فى حالة هدوء واسترخاء، وجعله لا يستجيب لأى موجات حسية تبعثها الأعصاب للدماغ.
5- الجري لمسافات طويلة
قد يكون بعض الجري لمسافات طويلة مع أقصي مستوي من الطاقة، أمرا مبالغا فيه أو مرهقا للغاية، ولكن الحقيقة أن من يداوم على هذه الرياضة ويتحول إلى عداء مدمن، ويشارك فى الماراثونات باستمرار، وهنا يتم تخدير العقل من خلاله تدريبه لتحمل أقصى درجة من الألم والتحمل البدني العالى، الأمر الذى يجعل أذهانهم تنفصل عن الشعور بالألم والإجهاد، وتخدير المخ بدون أى مواد مضرة به.