فى عصر التكنولوجيا والسرعة يعتقد البعض أن إحياء مهن وحكايات التراث الشعبى لا مكان لها، لكن تظهر نماذج تعيد تقديم الفلكلور فى أشكال مبتكرة ومشوقة، ومن هؤلاء صانعة التماثيل الفخارية سهير سيد، التى كرست حياتها لتعلم الأجيال المختلفة ما دثرته وسائل التكنولوجيا متحدية كل الصعاب.
- على طريقة السيرة الهلالية، ابتكرت نحاتة التماثيل الفخارية "سهير سيد" طريقة لسرد التاريخ الشعبى
- السيدة الخمسينية تُجسد الفلكلور فى تماثيلها لتروى قصصها للأجيال المختلفة
- اختفاء "الطبلية والفرن الطينى" من منزلها القديم بعد وفاة والدها أوحى لها بالفكرة
- تقول إن أولادها أثناء تعلمها تشكيل التماثيل ضحكوا عليها وقالوا "ماما بتلعب فى الطين"
- صنعت تماثيل لفرقة أم كلثوم كاملة، وتناول الفلاح للغداء مع أسرته، والرقص الشرقى بصورته القديمة، والقهوجى بزيه المميز
- تحلم بإحياء حكايات تاهت بين كتب التاريخ والغزو التكنولوجى لإثبات أن الحلم لا يموت