fiogf49gjkf0d
قال مسؤولون غربيون إن حلف شمال الاطلسي اتبع نهجا أكثر عدوانية في الغارات الجوية التي يشنها في ليبيا بعد أن فشلت هجماته على قوات الزعيم الليبي معمر القذافي على مدى شهرين في دفعه للتنحى عن السلطة.
وقال مسؤولون أمريكيون وأوروبيون لرويترز هذا الاسبوع ان الغارات الجوية للحلف والتي استهدفت مقار عسكرية في الاونة الاخيرة أصبحت أكثر "عدوانية."
ويعتقد أن غارة جوية لحلف شمال الاطلسي على منزل في العاصمة طرابلس أسفرت عن مقتل الابن الاصغر للقذافي وثلاثة من أحفاده وسرت تساؤلات حول مكان القذافي وحالته الصحية منذ ذلك الحين.
وصرح مسؤول في البيت الابيض بأن تكتيكات الحلف وسياسة تحديد الاهداف التي يتبعها لم تتغير. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "لم يحدث تحول عن المنظور الامريكي."
وأضاف "استنادا الى الموقف على الارض فانهم سيستهدفون منشات القيادة والتحكم وهذا جزء لا يتجزأ من تفويضنا بحماية المدنيين الليبيين."
ويصر حلف شمال الاطلسي على أنه لا يستهدف القذافي أو أفرادا اخرين لكنه سيهاجم مواقع القيادة التي تصدر منها الحكومة الليبية أوامر شن هجمات على المدنيين وذلك تماشيا مع تفويض الامم المتحدة الذي أجاز الحملة.
لكن مسؤولا أمريكيا أشار الى أن هناك جهدا متعمدا من منظمي الحملة العسكرية لحلف شمال الاطلسي لان تستهدف الغارات الجوية مناطق قريبة من المكان الذي يعتقد أن القذافي موجود فيه وأن ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما تؤيد هذا في الاحاديث الخاصة.
وذكر مسؤول أوروبي أن التفسير المحتمل لاستهداف مواقع قريبة من القذافي هو نفاد قائمة أهداف القيادة والتحكم المحتملة مما يجعل الحلف يتعمق أكثر في قائمة أهدافه.