ودع أهالي المتهمين في قضية استاد بورسعيد، والمحكوم عليهم بالإعدام،امس السبت، أبناءهم من سجن المستقبل ‏بالإسماعيلية للمرة الأخيرة، قبل ترحيلهم من السجن؛ تمهيدا لتنفيذ حكم الإعدام.‏

وتداول أهالي بورسعيد الصور الخاصة بمشاهد الوداع الأخير، للمحكوم عليهم في قضية استاد بورسعيد مع عائلاتهم، وبمجرد أن انتهى اللقاء، اجتاحت الصور صفحات التواصل الاجتماعي الـ«فيس بوك» في بورسعيد.

وظهرت في الصور مشاهد، تعكس الحزن والأسى الذي يعتصر قلوب أهالي المتهمين وأصدقائهم، وانهال ‏المتهمون يحتضنون أفراد عائلاتهم وأبنائهم، والبكاء والانهيار والعويل يسيطرون على الجميع، كما قام أحد المتهمين ‏بتقبيل أقدام والدته، في وداعها، قائلًا لها: «هتوحشيني يا أمي»؛ لترد الأخيرة: «حسبي الله في كل شخص.. ظلم ابني يارب».

وعلى صعيد آخر، قامت نجلة أحد المتهمين التي لم تتعد العشر سنوات من عمرها، باحتضان والدها بشدة، والبكاء ‏بشكل مستمر، وكتبت على يديها الصغيرة كلمة: «بابا مظلوم»، كما قام أصدقاء متهم آخر باحتضانه بشدة والبكاء، ‏قائلين: «مش هننساك يا صاحبي».

وكانت مصادر أعلنت بأنه عقب زيارة أهالي المتهمين الـــ11، الصادر ضدهم حكم الإعدام، تم ترحيلهم إلى سجن ‏النطرون؛ تمهيدا لتنفيذ حكم الإعدام.

جدير بالذكر أن المحكمة أيدت قرار الحكم بالإعدام على 11 متهم، في قضية استاد بورسعيد، ورفضت الطعن المقدم ‏على ‏الحكم.‏