ذبح تنظيم داعش الإرهابي أحد ضباط الجيش العراقي الملازم أول أبو بكر عباس ياسين السامرائي.
كان تنظيم داعش قد اختطف الضابط العراقي من منطقة النخيب بمحافظة الأنبار قبل شهر وقام بتغيير اسمه إلى عباس ياسين الدراجي أثناء تصوير إعدامه لإخفاء الحقيقة عن الناس وإظهار الشهيد البطل بأنه من المكون الشيعي وليس السني لزرع بذور التفرقة والطائفية بين أبناء الشعب العراقي الواحد.
وقد استنكرت النائبة ساجدة الأفندي، عضو مجلس النواب العراقي، إقدام “داعش” على ذبح الملازم أول أبو بكر في منطقة النخيب، قائلة في بيان لها: "وهذا إن دل على شيء فيدل على وحشية هذه الزمرة التي تحاول النيل من جميع طوائف أبناء العراق وتحاول القضاء على حضارة هذا البلد العريق من خلال إراقة وسفك دماء أبنائه بين الحين والآخر وتحاول أن تنزع حب العراق من قلوب محبيه وهذا لم ولن يكون".