لم يتبق شىء من ابنة قرية طماي الزهايرة، في مركز السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية، "أم كلثوم" والتي رحلت عن عالمنا في 1975 منذ 42 عاما، سوى أغانيها التي تروى قلوب العاشقين وصور اهداها لها عدد من شعوب الدول العربية وقلادة ذهبيه أهدتها قبل وفاتها لبثينة بنت اخيها.

وفي عام 1958 اهدى لها عدد من أهالي حلب السورية صورة تم صناعتها من الخرز تم تشكيلها بصورة لامم كلثوم مدون عليها "ام كلثوم كوكب الشرق"

وتبقى من سيدة الغناء العربى قلادة ذهبية مدون عليها صورتها وكلمه "كوكب الشرق" تم إهدائها لبثينه ابنه اخيها والتي أكدت على انها قلادة ذهبية صنعت في ألمانيا وعرضها للبيع من قبل بمبلع 3 مليون جنيه. 

وتبقى أيضا من سيدة الغناء العربى عدد من الحقائب الخاصه بها وتم الاحتفاظ بها من قبل ورثتها الذين طالبوا عمل متحف لسيدة الغناء العربى يضم محتوياتها.

وتحل اليوم الذكرى الـ42 لوفاة سيدة الغناء العربي أم كلثوم ورحلت أم كلثوم عن عالمنا في سنة 1975.