«نص ساعة جواز»، فيلم مصري تم عرضه على شاشات السينما عام 1969م، وهو بطولة الفنانين رشدي أباظة، شادية، ماجدة الخطيب، وحسن مصطفى، سيناريو وحوار أحمد رجب، وإخراج فطين عبدالوهاب، وهو مقتبس عن قصة فرنسية قُدمت كمسرحية بعنوان «زهرة الصبار».

يدور الفيلم حول طبيب أسنان عاشق لحياة العزوبية، يصادق عشرات النساء، ولكنه يكذب عليهن جميعًا بادّعاء أنه متزوج حتى لا يرتبط رسميًّا بأي منهن، ولذلك عندما شعر بالحب لأول مرة في حياته، قرر إنهاء هذه الكذبة ولكن دون الاعتراف بالحقيقة، فطلب من مساعدته التظاهر بأنها زوجته حتى يطلقها أمام حبيبته، وتتوالى الأحداث وصولًا للنهاية، حيث يشعر الطبيب بأن الحب الحقيقي الموجود في قلبه هو لمساعدته ويتزوج منها، ويعيشا حياتهما بسعادة.

نفس القصة تم عرضها على الشاشات الأمريكية بعد 42 عامًا من عرض الفيلم الأصلي، بعنوان Just Go With It، حيث يجسد بطل الفيلم، آدم ساندلر، دور رشدي أباظة، ولكن مع الفارق أنه طبيب تجميل وليس طبيب أسنان، يتعرض لجرح في حياته العاطفية، فيدّعي أنه متزوج ويخرج مع العديد من النساء دون وجود ارتباط رسمي، إلى أن يلتقي الممثلة بروكلين ديكر، التي تجسد دور ماجدة الخطيب في الفيلم الأصلي، فيحبها بشدة، ثم تكتشف كذبة أنه متزوج بأخرى.

يحاول «ساندلر» الخروج من هذه الكذبة بكذبة أكبر وهي الطلب من مساعدته جينفر أنستون التي تجسد دور «شادية» بالتظاهر بأنها زوجته لمدة نصف ساعة، حتى يقنع حبيبته بأنه سيطلقها.

تتوالى أحداث الفيلم بنفس حبكة فيلم «نص ساعة جواز»، حيث عن طريق الخطأ تظن الحبيبة أن «ساندلر» لديه أبناء، ولكن الفارق أن المساعدة لديها أبناء بالفعل، عكس الفيلم الأصلي «نص ساعة جواز» عندما ظنت ماجدة الخطيب أن حبيبها «رشدي» لديه أبناء، فاضطرت «شادية» لاصطحاب أبناء شقيقتها معها والتظاهر بأنهم أبناؤها.

يكتشف «ساندلر» خلال الأحداث ارتباطه الوثيق بمساعدته «جينيفر أنستون» وينتهي الفيلم بزواجه منها، كما حدث في الفيلم الأصلي بالضبط.