تبدأ قوافل زايد الخير مهامها الانسانية في القرى المصرية لتقديم أضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية للأطفال بإشراف الفريق الإماراتي المصري الطبي التطوعي وباستخدام مستشفى ميداني متحرك مجهز بأحدث التجهيزات الطبية، وذلك بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الاماراتية (وام).

وتشهد هذه المرحلة الرابعة الحالية مشاركة نخبة من كبار الأطباء والجراحين المتطوعين بمبادرة مشتركة من زايد العطاء والمستشفى السعودي الألماني وجمعية دار البر وجامعة عين شمس ومركز الإمارات للتطوع ضمن حملة "القلب للقلب الإنسانية العالمية" للوصول إلى ملايين الأطفال والمسنين في مختلف دول العالم.

وتأتي هذه المرحلة في إطار توثيق العمل المشترك بين المؤسسات الصحية والتطوعية والإنسانية الإماراتية والمصرية وضمن برنامج تطوعي سنوي للوصول إلى آلاف الأطفال والمسنين في مختلف المحافظات والقرى في مصر.

وتستكمل هذه البعثة الطبية التطوعية للمهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء في مصر انطلاقا منذ عام 2000 والتي استفاد منها نصف مليون طفل ومسن وأجرت أكثر من 1000 عملية قلب في مستشفى الشيخ زايد في مدينة الشيخ زايد ومستشفى عين شمس إضافة إلى إجراء 30 عملية قلب بتقنية المناظير.

أوضح جراح القلب أحمد الكرداني رئيس قسم جراحة القلب في مستشفى جامعة عين شمس أهمية تبني المبادرات التطوعية وتمكين الكوادر الطبية المصرية والإماراتية من البلدين من العمل المشترك لخدمة الفئات المعوزة من المرضى.

من جانبها، أكدت سفيرة العمل الإنساني سعادة الدتورة ريم عثمان المدير التنفيذي للمستشفى السعودي الألماني أن الفريق الإمارتي المصري السعودي التطوعي سيساهم في التخفيف من معاناة الآلاف من مرضى القلب من خلال توفير العلاج الدوائي والجراحي المجاني وبإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحيين.