الحاجة درية سيدة فى العقد الثامن من عمرها تقول لم تجف دموعى على ابنتى الوحيدة «جهيندا» التى تفوقت فى دراستها، وأعجب لعبقريتها البريطانيون والإسبان واليابانيون، لكنها بعد أن أصيبت بمرض السرطان، ومعاناة مع المرض، توفيت مؤخرا بعد أن أنفقت على علاجها كل ما أملك.
الحاجة درية مؤمنة بقضاء الله، لكنها فقط تتمنى أن يحقق أصحاب القلوب الرحيمة حلمها الأخير قبل وفاتها، وهو الحج لبيت الله لعل ذلك يخفف من حزنها على ابنتها الوحيدة.