تحتجز السلطات المصرية مواطناً سعودياً مصاباً بفشل كلوي وتمنعه من العودة للسعودية منذُ أكثر من شهر بحجة مخالفته الأنظمة وزراعة الكلى هناك بشكل مخالف رغم وجود تصاريح رسمية معه ووجهت له تُهما من بينها المتاجرة بالأعضاء.
وحتى الآن لم يسمح له بالعودة للسعودية ما يهدد حياته ويجعله عرضة للموت خاصة أن زارع الكلى يحتاج لعناية واهتمام بالغ ويمضي أيامه هناك حبيساً في المستشفى بلا مُبرر واضح رغم دفعه غرامة تقدر بنحو120 ألف جنيه.
وقال المواطن عبدالله الشبرمي لـصحيفة "سبق" السعودية: "عانيت من الغسيل المتكرر لكوني مصابا بفشل كلوي وتسبب ذلك لي في بتر 5 أصابع من كلتا يدي ونصحني الأطباء بضرورة التحرك وزراعة الكلية حتى لا تحصل لي مضاعفات".
وأضاف: "بعد بحث وجدت زراعة بمصر وأنهيت أوراقي النظامية من السفارة وليس عن طريق أي سماسرة أو مخالفين لأني أخشى على صحتي وبعد إجراء العملية قبضت علينا النيابة المصرية ومعي أخي واتهمتنا بالمتاجرة بالأعضاء وغير ذلك ودفعنا مبلغ 120 ألف جنية ككفالة ومع هذا لم يطلق سراحنا".
وأشار: "أفهمونا في البداية أنه ليس لنا ذنب والمتورط هو من تبرع لنا بالكلية وأنهم يبحثون عن السماسرة المتاجرين بهذا الأمر لمعاقبتهم لأن ذلك محرم دولياً والسفارة تحركت معنا وعلى استحياء وقابلنا السفير بعد محاولات ولم نجد جوابا مقنعا".
واختتم: "لسنا الوحيدين فهناك شيخ سعودي يدعى جازي الشمري توفي بعد العملية وذلك إبان فترة بقائه هناك ممنوعاً من السفر، والتجهيزات بالمستشفيات لديهم سيئة وذلك قد يسبب مضاعفات على المريض ونناشد السفارة بالتحرك فليس لنا ذنب وجئنا بموافقتها ولدينا أوراق ثبوتية".
وأعادت تغريدة لسفير السعودية بمصر أحمد قطان الأمل على المحتجز الشبرمي وذلك بعد أن أطلقها الأول رداً على سؤال مغرد عن من تحتجزه السلطات المصرية فقال: "يوم الأحد القادم ستظهر الحقيقة".