اين اختفى الفنان الكبير نور الشريف ولماذا لم يظهر على الاطلاق خلال الثلاثة شهور الماضية تحديدا منذ اندلاع ثورة الشباب؟ هذا هو السؤال الذى فرض نفسه بشده طيلة الفترة الماضية حيث لفت نور الشريف الانظار نحوه بشده بعدم الظهور على الاطلاق سواء فى حوارات صحفية اوبرامج تليفزيونية على خلاف الكثير من الفنانين الاخرين الذين ظهروا بكثافة خلال هذه الفترة.

ففى الوقت الذى فشل فيه الكثير من الصحفيين الفنيين فى الوصول له  لاجراء حوارات معه بهدف استطلاع رأيه فى الاحداث الجارية ومن جهة اخرى التعرف على احدث اخباره الفنية وسر توقف العمل بمسلسله الجديد (بين الشوطين) الذى كان من المقرر ان يدخل به سباق رمضان القادم وقيل ضمن ماقيل انه هو الذى اتخذ قرار تأجيله لاسباب لم يتم كشف النقاب عنها.

حدث الامر ذاته مع معدى ومقدمى البرامج التليفزيونية ليس الفنية فحسب بل والسياسية ايضا والذين سعوا جميعا لاستضافته فى برامجهم من منطلق أنه ليس مجرد فنان عادى بينما اشتهر بثقافته الواسعة وقراءته المتشعبه وحرصة المستمر على الادلاء برأيه فى الكثير من الامور السياسية الهامة والخطيرة الا ان غالبية هؤلاء المعدين فشلوا فى الوصول له بحكم اغلاق هاتفه بصفه مستمرة .

والقلة القليلة من كبار المعدين ومقدمى البرامج الذين نجحوا فى الوصول له فوجئوا به يعتذر تماما على الظهور اوالتسجيل فى هذا التوقيت مما يؤكد على انه يرفض بشكل كامل الادلاء برأيه فى هذه الاحداث سواء بالسلب اوبالايجاب مما دفع البعض للتأكيد على انه لايجد مايقوله الان ويبرر به اراءة السابقة حينما اعلن قبل الثورة بالطبع عن تأييده ليس لمبارك ونظامه فحسب بل وتأييده ايضا لتولى جمال مبارك حكم البلاد بعد ابيه .

وهو مايؤكد كذب كل ماتردد ونشر فى بداية الثورة عن موافقته على المشاركة باحد البرامج الكبرى هو وابنتيه ساره ومى اللاتى قيل انهن شاركن فى مظاهرات واعتصامات ميدان التحرير على الرغم من عدم ورود اسمائهن على الاطلاق ضمن الفنانين الذين ظهروا بكثافة فى هذا التوقيت .

ترى الى متى سيظل فناننا الكبير مصر على موقفه هذا؟