قال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن 40 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابى قتلوا، وأصيب آخرون بجراح، جراء الضربات التى نفذتها طائرات التحالف الدولى مستهدفة منطقة تدمر وباديتها الواقعة بالريف الشرقى لحمص.
وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن، إن طائرات التحالف الدولى أغارت أمس الأول 15 ديسمبر، مؤكدا استهداف آليات ودبابات وعربات مدرعة ومواقع لتنظيم داعش فى بادية مدينة تدمر ومحيط حقل نفطى وبمنطقة السخنة، التى تعد منطقة عمليات للقوات الروسية وقوات نظام بشار الأسد، وتسببت هذه الضربات فى مقتل 38 عنصراً على الأقل من تنظيم داعش بينهم قيادى محلى بارز من قيادات "ولاية دمشق"، بالإضافة لإعلامى بارز ينحدر من محافظة دير الزور، كما أسفر القصف الجوى عن تدمير عربات ودبابات وآليات للتنظيم، متسببة فى سقوط جرحى كذلك، فيما لم يعلم حتى الآن ما إذا كانت هذه الضربات قد نفذت بالتنسيق بين قوات التحالف الدولى وروسيا.
جدير بالذكر أن منطقة تدمر تشهد منذ 8 ديسمبر الجارى هجوماً مستمراً من قبل تنظيم داعش عقب وصول تعزيزات مؤلفة من 300 مقاتل وقيادى ميدانى من جنسيات سورية وعربية وأجنبية قادمة من العراق، أرسلتها قيادة التنظيم بعد اجتماع بين قائد جيوش الشام فى تنظيم داعش وأبو بكر البغدادى زعيم التنظيم مع وزير الحرب فى التنظيم، اللذان تعهدا لقائد جيوش الشام بإرسال المزيد من العناصر على دفعات لاحقة.