تعددت الرؤى حول الوضع القائم في حلب، خاصة بعد إعلان الجيش السوري سيطرته التامة على خامس المدن السورية، التي يستعيدها من تنظيم داعش الإرهابي، فهناك من يرى الوضع في حلب بأنه كارثي، ويطالب الجميع بوقف إطلاق النيران، مثل الأمم المتحدة، وهناك من يرى أن حلب انتصرت وعادت إلى حضن الجيش السوري، مثل الرئيس، بشار الأسد، الذي هنأ شعبه اليوم الخميس بهذه المناسبة.
بشار يهنئ شعبه
هنأ اليوم الخيمس الرئيس السوري، بشار الأسد، شعبه عبر كلمة تداولها رواد التواصل الإجتماعي،قال فيها: "اليوم كل سوري يكتب التاريخ الذي بدأ منذ 6 سنوات"، وأضاف " سنقول أن الوضع ليس فقط السوري وليس فقط الإقليمي بل أيضاً الدولي قبل تحرير حلب وبعد تحرير حلب هنا تحول الزمن إلى تاريخ".
إيران تهنئ حليفها
وفور إعلان الجيش السوري سيطرته على حلب وانتصاره فيها، تلقي الأسد، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قال فيه " هذا الانتصار خطوة مهمة وأساسية على طريق القضاء على الإرهاب في جميع أنحاء سوريا وعودة السلام والاستقرار إلى ربوعها".
الأمم المتحدة: وضع سوريا كارثي
ويبدو أن الأمم المتحدة ترى أن الوضع لا يزال كارثي في حلب بشكل خاص، وسوريا بشكل عام، وفي هذا الإطار نشرت تقريران يبرز حجم الأزمة في سوريا، وتبين أن هناك 31,500 نازح من سوريا بسبب أعمال العنف، يقيم منهم 77 ألأف في الملاجئ، كما أن هناك 4 ملايين في حاجة إلى إيواء، وتشير الاحصاءات إلى أن هناك أكثر من 6 آلاف مشرد بشكل يومي في الفترة من يناير إلى أغسطس من هذا العام 2016.
وتابعت الأمم المتحدة في تقريرها الصادر بأن هناك 7 ملايين ضحايا للأمن الغذائي، كما أن هناك من30000 ل 40000 مواطن سوري يعيشون في المناطق المحاصرة من قبل الجيش السوري بشمال شق حلب