تدخل محمود طاهر، رئيس النادى الأهلى، لحل الأزمة القائمة حالياً بين عماد متعب، مهاجم الفريق وحسام البدرى المدير الفنى للفريق على خلفية عدم مشاركة اللاعب فى المباريات من وجهة النظر الفنية للبدرى.
ويرى متعب أحقيته فى الحصول على فرصة حقيقية فى المشاركة وإثبات نفسه مثل باقى المهاجمين فى الفريق، لا سيما أن المدير الفنى منح الفرصة لكل من جون أنطوى وعمرو جمال وجونيور أجاى، ثم مروان محسن بالإضافة للعديد من اللاعبين، لكنه يتجاهله تماماً الأمر الذى جعل هناك حالة من التوتر بين الطرفين نتج عنه الأزمة الأخيرة بين متعب والبدرى التى تمثلت فى نرفزة متعب فى المران بعد استبعاده من تقسيمة الكرة.
ورغم محاولات مسئولى الأهلى والجهاز الفنى، وعلى رأسهم سيد عبدالحفيظ احتواء الموقف، فإن كل طرف يتمسك بوجهة نظره، حيث يرى البدرى أنه المسئول الأول والأخير عن الفريق ومشاركة لاعب من عدمه حق أصيل له وفقاً للنواحى الفنية التى تصب فى مصلحة الفريق، بينما يرى متعب أنه قدم الكثير للفريق على مدار السنوات الماضية ويستحق فرصة فى المشاركة من أجل إثبات نفسه.
وأكد مصدر مطلع داخل القلعة الحمراء أن رئيس النادى محمود طاهر تدخل لنزع فتيل الأزمة خلال الساعات السابقة، حيث أجرى اتصالاً هاتفياً بعماد متعب، وحاول تهدئته للم الشمل مجدداً.
وأكد رئيس الأهلى لمهاجم الفريق تقدير الجميع له فى النادى وللدور الذى لعبه مع الفريق على مدار السنوات السابقة، حيث إنه أحد اللاعبين القلائل فى تاريخ الأهلى الذين يتمتعون بموهبة فريدة من نوعها فى التهديف وساهم فى حصول الفريق على العديد من الألقاب لكن فى نفس الأمر مشاركة أى لاعب تكون وفق رؤية الجهاز الفنى للفريق وهذا لا يقلل من شأن متعب.
وتقرر عقد جلسة بين متعب ورئيس النادى خلال أيام لوضع النقاط فوق الحروف بشأن هذا الأمر، حيث يسعى مسئولو الأهلى لوضع حل نهائى للأزمة يتمثل فى تجديد عقد متعب لمدة موسمين أو موسم جديد على الأقل مع منحه حرية الانتقال لأى ناد آخر على سبيل الإعارة فى حالة وجود رغبة لديه فى ذلك الأمر، لا سيما أن النادى لن يستطيع إجبار البدرى على مشاركة أى لاعب.
ويسعى المجلس الأحمر لامتصاص غضب متعب بالتجديد له من باب التقدير لتاريخه، مع علمه بأن أمر مشاركته فى يد المدير الفنى فقط، وإن لم يرض، فعليه أن يختار نادياً يلعب له على سبيل الإعارة.