أعلنت الولايات المتحدة أمس الخميس، أن نظام معمر القذافى يوزع الفياجرا على جنوده لاغتصاب نساء، مشيرة إلى أن التحالف المتهم من قبل بعض الدول بتخطى مهمة الأمم المتحدة، يواجه خصما شاذا.
وخلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولى، قالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سوزان رايس إن قوات القذافى "تتزود بالفياجرا كى يتمكن الجنود من القيام بأعمال اغتصاب"، حسب ما قال دبلوماسى كان حاضرا.
ولم تكشف السفيرة عن المصادر لشرح هذه الاتهامات، ولكن دبلوماسيا آخر قال إنها أدلت بهذا التعليق خلال نقاش مع سفير آخر فى مجال التأكيد على أن "التحالف يواجه خصما يقوم بأعمال ذميمة".
وجاء هذا الإعلان فى حين تؤكد روسيا ودول أخرى فى مجلس الأمن أن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وحلفائها تتخطى المهمة التى حددتها قرار مجلس الأمن الدولى فى ليبيا.
وقال السفير الروسى لدى الأمم المتحدة فيتالى تشوركين إن قرارى مجلس الأمن الدولى 1970 و1973 اللذين أجازا استعمال القوة العسكرية فى ليبيا لحماية المدنيين "يجب أن يطبقا بحرفيتهما".
وأضاف "نحن قلقون من تصعيد العنف فى النزاع العسكرى الذى يوقع أكثر وأكثر من الضحايا المدنيين".
وتشدد الولايات المتحدة على كون الأعمال التى يقوم بها التحالف تحترم الإطار الذى حدده القراران، ولم تعلق البعثة الأمريكية فى الأمم المتحدة على الفور على المعلومات التى تحدثت عن اللجوء إلى الفياجرا.