قالت مالكة غازي، والدة الباحث إسلام بحيري، إنها فوجئت بقرار لجنة العفو، معربة عن شكرها للرئيس عبد الفتاح السيسي وأعضاء لجنة العفو التي أدرجت اسم ابنها على القوائم.

وأضافت، أنها كانت في زيارة لابنها في سجن طره صباح اليوم لكنها لم تكن تتوقع أن يضمّن ابنها في قرار العفو.

وأوضحت أن ابنها يتبقى له 40 يومًا فقط على انتهاء مدة العقوبة التي وُقعت عليه بعد إدانته بازدراء الأديان نهاية العام الماضي. وتوقعت غازي، خروج إسلام بحلول السبت المقبل.

وأشارت إلى أن الحديث عن عدم قبول "إسلام" لقرار العفو غير صحيح، مؤكدة أنه أمر غير مقبول أدبيًا وليس من حقه قانونيًا الاعتراض على القرار، موضحة أن أنصاره ومحبيه الذين يقترحون عليه عدم قبول قرار العفو، نتيجة غضبهم لحبسه من البداية وتأخر صدور قرار العفو عنه، مؤكدة أن جميل سعيد، المحامي، لم يعد محام نجلها بعد إلغاء توكيله، وأن ما يصدر عنه لا صحة له.

كانت محكمة النقض أصدرت حكما نهائيا في يوليو الماضي بتأييد حبس إسلام بحيري عامًا بتهمة ازدراء الدين الإسلامي.

وقبل ذلك في ديسمبر العام الماضي، قضت محكمة مستأنف مصر القديمة، بتخفيف الحكم على بحيري بالحبس عامًا بدلًا من 5 سنوات.

وكان الأزهر قد اتهم بحيري ببث أفكار "تمس ثوابت الدين"، وقدم بلاغا إلى النائب العام السابق المستشار هشام بركات ضد الإعلامي "اعتراضا على ما يبثه من أفكار شاذة تمس ثوابت الدين وتنال من تراث الأئمة المجتهدين المتفق عليهم وتسيء لعلماء الإسلام".