أكد سامح أحمد، المدير التنفيذى لرابطة منتجى ومسوقى الحرير، أن الرابطة عبارة عن مجتمع من المتخصصين والباحثين والمسوقين والمربيين والماليين والاداريين المدركين لأهمية المشروع ومدى قدرته على حل مشكلة البطالة وتحسين الدخل، وبدأت فى تقديم خدماتها منذ مايو 2009، مهمتها جمع وتوثيق أكبر قدر ممكن من المعلومات والتجارب والأبحاث عن المشروع وبدائله، وتقديم كافة أنواع الدعم الممكن لأى شخص يريد عمل المشروع بداية من التدريب العملى وتأسيس متطلبات المشروع وتوفير بدائل منه تناسب أى شخص مهما كانت قدراته أو امكانياته، وتوفير السوق الملائم له حسب موقعة الجغرافى وامكانياته وأولوياته، وحجم الاستثمار الذى يطمح فيه.
المشروع
المشروع
وتتولى الرابطة تزويد المتدرب بالادوات التى يحتاجها لعمل المشروع بدءاً من الرفوف الخشبية والشباك وغيرها، التى تشتريها الرابطة بكميات كبيرة للحصول على خصم مع تطوير هذه الادوات لتناسب كافة أحجام الاستثمار.
وتابع، يأتى دورنا فى توفير يرقات دودة القز في أعمار كبيرة، فبدلا من قيام المربى بشراء البيض في دورة الانتاج من بدايتها البالغة 35 يوماً، يتم توفير يرقات في منتصف العمر صحيحة ومحصنة ضد الامراض، كما أن دورة الانتاج بالنسبة لصاحب المشروع ستكون في حدود 15 يوماً بدلاً من 35 يوماً، مما يجعل المربي يربي عدد دورات يصل الي 12 دورة في السنة وتزيد من فاعلية اداء المشروع، شرط أن يكون لديه مصدر لورق التوت الذى يعينه على توفير الغذاء لهذه الكمية، بالإضافة إلى أن لديهم متخصصين يقومون بالعمليات الزراعية الضرورية لخدمة حقل التوت تحديدا،ً بالتالي انتدابهم بعض الأيام لخدمة الأرض، وسيكون أسهل من الحصول على عمالة خارجية غير متخصصة.
المشروع
ولفت إلى أن انتشار زراعة شجر التوت من السلالات عالية الجودة مثل الهندى بدلا من شجر الزينة مثل الفيكس يعود بالنفع ليس فقط لدعم مشروع الحرير، بل يجب على غير المهتمين بالمشروع زراعة شجر التوت لفوائده العظيمة، حيث يعالج شرب أوراقه مرضى السكر وتحتوى ثماره على مضادات أكسدة أكثر من الفراولة، لذلك نجد انتشار الامراض الخبيثة نتيجة عدم تناول جرعة سنوية من ثمار التوت، كذلك تعالج الثمار الانيميا وتقوى الجهاز المناعى ويصنع منها مربي التوت المناسبة لمرضي السكر لما فيها من سكر طبيعي، فضلاً عن أن شجر التوت لا تنمو عليه الحشرات والعناكب بكثرة كما تنمو على شجر الفيكس وغيرها.
المشروع
وقدم المدير التنفيذى للرابطة دراسة جدوى لهذا المشروع تتضمن الآتى:
1. إذا توافر لكل مربى عدد (8) شجرات توت عمر 10 سنوات أو أكثر
2. يمكنه تربية عدد (1) علبة بيض دودة القز في الدورة الانتاجية الواحدة تقدر بنحو 35 يوماً
3. يحتاج إلى رأس مال إجمالى قدره 1000 جنيه يتضمن قيمة الصوانى الخشبية التى يربى عليها الديدان، مقسمة إلى تكلفة علبة البيض فى الدورة بواقع 250 جنيهاً للعلبة التي تزن حوالي 14 جراما وتحتوي على نحو 20 ألف بيضة، وأصول المشروع (تخدم حتي 5 سنوات متوسط)= 750 جنيها
4. تعطي علبة البيض من 8 - 12 صفيحة شرانق طاذجة (الصفيحة سعة 20 لتر مكعب من الشرانق)
5. يتم تسويق الصفيحة بنحو 100 جنيه
6. إجمالي العائد في الدورة يتراوح ما بين 800 -1200 جنيها، أى أن المتوسط 1000 جنيهاً وعند تحديد صافي ربح العلبة يتم طرح قيمة العلبة (250جنيها) من الاجمالى فيكون الصافى= 1000- 250 = 750جنيها
7. ولأن شجر التوت مزروع فى مصر بالالاف على ضفاف الترع والمصارف وفى القرى، يمكنه للمربى تربية حتى 3 علب فى الدورة الواحدة بنفسه دون الاستعانة بمن يساعده محققاً عائد صافى متوسط 2250جنيهاً برأس مال فقط 3000 جنيه، ولعدد دورات حتى 6 مرات سنوياً، ويحتاج لتربية هذا العدد مساحة غرفة أو غرف تبلغ مساحتها 24 متر مربع فقط.
8.تصنع صوانى التربية من أرخص الخامات حيث يتكون استاند التربية من عدد من 5 - 6 صوانى بأبعاد مناسبة لغرفة التربية المتاحة للمربى، بحيث يكون قاع الصوانى من شكائر الدقيق الفارغة، ويمكن عمل استاند التربية لعلبة كاملة بقيمة 750جنيهاً فقط.
المشروع
المشروع
المشروع
المشروع
المشروع
المشروع
المشروع