لم يحزن عليه الجمهور باعتباره "فقيد الفن" وإنما شعر كل واحد منهم أنه فقد صديق أو أخ أو حبيب أو فتى الأحلام، نعى بعضهم "الشيخ حسنى" وودع البعض الآخر "أبو هيبة" وتحسر آخرون على "المزاجنجى".

وعلى عكس ما يحدث بشكل معتاد مع الكثير من الفنانين حين يرحلون، وحين يكتفى الجمهور بنشر صورة التقطوها معهم بشكل عابر ذات يوم، أو نشر حكاية سمعوها عنهم وتأثروا بها من بعيد، وإنما كان لـ"الساحر" عند الكثير من المصريين حكايات ومواقف شخصية جمعتهم به وطبع خلالها فى قلوبهم بصمة لا تنسى..

"كان راجل جميل ومتواضع.. روحه حلوة ودمه زى العسل"

حكاية "ميرا على" مع "الساحر" لم تكن فى كواليس تصوير أحد الأفلام ولا خلال لقاء عابر فى أحد المهرجانات الفنية، وإنما فى عيادة طبيب حيث كانت تعمل من 3 سنوات.