قالت صحيفة "رأى اليوم" إن الأردن بصدد سحب الجنسية الأردنية من نخبة كبار قادة السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرة إلى أن عمان بصدد اتخاذ خطوة إدارية تضم الرئيس الفلسطينى وأحمد قريع وعزام الأحمد ونحو 20 قياديا إلى قائمة "ت.س" وتعنى "تحت السحب".

 

ويعكس الإجراء لو اكتمل فعلياً خلافات سياسية فى الكواليس بين الأردن والرئيس عباس، خاصة أنه لم ينسق خطواته الأخيرة والعريضة فى الانفتاح مع تركيا وقطر مع عمان كما جرت العادة.

 

وأوضحت الصحيفة أن السلطات الأردنية تتجه لتغيير حالة التصنيف الإدارية والقانونية لجوازات ووثائق السفر التى يحملها نخبة من رموز وقادة السلطة الفلسطينية، بحيث يسهل حسم أمرها وسحبها لاحقا.

 

ويعنى هذا الإجراء إداريا أن حامل وثيقة السفر أو الرقم الوطنى الأردنى المصنف بهذه الرمزية مشكوك بسلامة "جنسيته الأردنية" وتخضع وثائقه الرسمية للمراجعة ولديه "إشكال قانونى" يخالف تعليمات فك الارتباط، ويعنى هذا التصنيف أن من يحمل الجنسية الأردنية من فئة "ت.س" قد يخضع قريباً لسحب هذه الجنسية منه بمعنى سحب رقمه الوطنى وتبديل جواز السفر الأردنى الممنوح له من صفة "دائم" إلى صفة "مؤقت