قال أصحاب شركات صرافة إن تحرير سعر صرف الدولار وجه ضربة شديدة للسوق السوداء، مشيرين إلى أن توفير العملة الأمريكية بالبنوك والتعامل باليوان الصيني سيسهمان في عدم عودتها مرة أخرى.
وأكد حسن مصطفى، صاحب شركة صرافة، أن المضاربين اختفوا من المقاهي وتزاحموا أمام شركات الصرافة، لبيع ما لديهم من دولارات بالخسارة.
وأوضح أن البنك المركزي وضع سعرًا استرشاديًا قدره 13 جنيهًا قابلة للزيادة أو النقصان، في الوقت الذي كان يتم التداول عليه بسعر 8.88 جنيه، مما مثل ضربة في مقتل للسوق السوداء وللمضاربين.
فيما قال أحمد محمد، صاحب شركة صرافة، إن العطاء الاستثنائي الذي طرحه المركزي بعد الإعلان عن التحرير لسد احتياجات المستثمرين والمواطنين والسلع الأساسية، نتج عنه اختفاء السوق السوداء من على أرض الواقع.
ولفت الى أن هذا التحرير نادت به شركات الصرافة منذ فترة طويلة، وسيسهم في تحسين الاقتصاد المصري، وتخفيض الأسعار ويوفر العملة لمن يحتاجها.
وعن المخاوف برجوع السوق السوداء من جديد، لفت جمال أبو العينين، صاحب شركة صرافة، الى أن وقف الاستيراد لمدة 3 أشهر، والتعامل باليوان العملة الصينية، سيساعدان بشكل كبير على عدم رجوع السوق السوداء من جديد، لعدم الحاجة للورقة الخضراء بشكل كبير.