قفز الدولار بالسوق السوداء إلى مستويات قياسية مسجلًا نحو 17.75 جنيهًا للشراء، وما بين 18 إلى 18.75 جنيه للبيع في حالة ذهول من المتعاملين؛ بسبب القفزات التاريخية وغير المعهودة.

وقال مدير إحدى شركات الصرافة: «إن الدولار جرى تدواله خلال التعاملات ما بين 18 و18.75 جنيهًا في معظم المناطق وبدأ حائزو الدولار من التخلص من العملة الصعبة عقب وصوله إلى هذا المستوى التاريخي وغير المعهود».

وأضاف مدير شركة الصرافة، أنه نفذ عملية بيع لأحد المستوردين بمبلغ 10 آلاف دولار بسعر تعدى 180 ألف جنيه، وهناك طلب متزايد على العملة الصعبة في تلك الفترة من قبل المستوردين.

وأرجع السبب الرئيسي وراء ارتفاع الورقة الخضراء هو المضاربات العنيقة بالإضافة إلى بعض القرارات الخاطئة من الحكومة، وأهمهما عدم التدخل لضبط سوق الصرف.