زاد مجلس الأمن الدولي الضغط أمس الجمعة، على إسرائيل بعقد اجتماع غير رسمي مخصص للتنديد بلامشروعية المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، ومطالبة العديد من أعضائه باتخاذ اجراءات ضد الدولة العبرية.
وقال السفير الفنزويلي لدى الأمم المتحدة رافائيل راميريث، "حانت لحظة أن يفعل مجلس الأمن شيئاً ملموساً، كفى بلاغة".
وبالإضافة إلى تكرار إدانة التوسع الاستيطاني خلال الاجتماع، استمع أعضاء المجلس لتعليق عدة منظمات غير حكومية تنتقد بشكل كبير سياسة إسرائيل في الأراض المحتلة.
وطالبت مديرة السياسات في الفرع الأمريكي لمنظمة السلام الآن لارا فريدمان، مجلس الأمن بأي تحرك يبعث لإسرائيل برسالة واضحة بأن المجتمع الدولي مع حل الدولتين.
وأشارت إلى أن العام الماضي فقط تم بناء ألفين وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية للمستوطنين.
وانتقد الأعضاء بالمجلس سياسة الاستيطان الإسرائيلية ولكنهم تفادوا الإشارة علنا إلى احتمال اتخاذ إجراء على المدى القريب داخل المجلس في هذا الإطار.