أظهرت دراسة قام بها باحثون من جامعة بوترا في ماليزيا أن مخ الدجاج، له آثار مفيدة على الدماغ البشري. وقال الفريق أن الأدلة الأولية بعد اجراء مزيد من التحقيقات في مخ الدجاج لها أثر للعمليات المعرفية، وكذلك تحسينات في عملية التعلم. وقالت البحوث التي نشرت في مجلة التغذية التي طالما افترضت أن الوفرة النسبية من المواد المغذية يمكن أن تؤثر على العمليات المعرفية والعواطف.
وقد كشفت التأثيرات حديثا عن العوامل الغذائية على وظيفة الخلايا العصبية وتشبه بعض الآليات الحيوية التي يمكن أن تكون مسؤولة عن العمل من النظام الغذائي على صحة الدماغ والوظائف المعرفية. على الرغم من أن مخ الدجاج صغير الا انه من الممكن ان ينظر إليها على أنها وسيلة لتوفير مواد الطاقة وبناء للجسم، وهذة بداية ليتم الاعتراف بقدرتها على منع وحماية ضد الأمراض، على مدى العقد الماضي، قد وفرت البحوث أدلة مثيرة لتأثير العوامل الغذائية في الحفاظ على الوظيفة الإدراكية. وتشير الأدلة التى ان دماغ الدجاج تقوم بتحسين الأداء الإدراكي، وخاصة المتعلقة بالتعلم والذاكرة، فضلا عن وظائف تنفيذية أخرى. البحوث المنشورة والخاصة بمخ الدجاج على مدى العقد الماضي قد قدمت دعما كبيرا لفوائدها في الأداء المعرفي، ولا سيما في مجال الذاكرة العاملة والانتباه والذاكرة العرضية. والسبب فى هذا هو ان دماغ الدجاج يحتوى على وفرة في البروتينات، والأحماض الأمينية والببتيدات، الى جانب ذلك، أنه يحتوي على الببتيدات النشطة بيولوجيا مثل كارنوزين وأنسيرين التي هي المواد الفعالة المضادة للاكسدة ، ويمكن أن يكون لها فوائد فسيولوجية أخرى على صحة الإنسان.
أعطيت سلسلة من الاختبارات المعرفية لدراسة مستويات أداء المختبرين المعرفيه في بداية ونهاية كل وجبة من مخ الدجاج ، ولمدة أسبوعين بعد. وتم تقييم عدة قدرات كالانتباه والذاكرة العاملة والقدرة الهائله على التعلم السمعي اللفظي والعديد من القدرات.