جددت مصر تأكيدها احترامها الكامل للسيادة الأثيوبية وعدم تدخلها في شئونها الداخلية، وذلك ردًا على اتهام أديس أبابا القاهرة بـ"تأجيج الاضطرابات الداخلية".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المستشار أحمد أبو زيد، الاثنين، إن "اتصالات رفيعة المستوى تتم حاليا بين البلدين للتأكيد على أهمية الحفاظ على الزخم الايجابي والمكتسبات التي تحققت في العلاقات الثنائية خلال الفترة الماضية، وضرورة اليقظة أمام أية محاولات تستهدف الإضرار بالعلاقات الأخوية بين حكومتي وشعبي مصر وأثيوبيا".
وذكر جيتاتشو رضا المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية في مؤتمر صحفي بعد الإعلان يوم الأحد عن فرض حالة الطوارئ في البلاد أن "هناك دول متورطة بشكل مباشر في تسليح وتمويل وتدريب عناصر مسؤولة عن اندلاع موجة من الاضطرابات في مناطق محيطة بالعاصمة التي استهدف فيها محتجون مصانع واتهموا الحكومة بالاستيلاء على الأراضي."
وذكر المتحدث بالاسم إريتريا التي لها نزاع حدودي قديم مع إثيوبيا ومصر التي لها نزاع مع أديس ابابا بشأن اقتسام الحقوق المائية في نهر النيل بوصفهما مصدرين لدعم "العصابات المسلحة".
وكشف المتحدث باسم الخارجية المصرية في بيان نشره على الصحفة الرسمية للوزارة على موقع فيسبوك، عن أن الاتصالات الجارية تعكس إدراكا مشتركا لخصوصية العلاقة بين البلدين والمصالح والمصير المشترك بينهما.
واستدعت الخارجية الإثيوبية، الأحد، السفير المصرى في إثيوبيا، أبوبكر حفنى، من أجل إجراء مناقشات بشأن قضية أقلية "الأورومو".
وقالت الخارجية المصرية في بيان إن وزير الدولة الإثيوبي للشؤون الخارجية التقى الدبلوماسي المصري بعد ظهور تسجيل مصور على الإنترنت يزعم أنه يظهر أعضاء من جبهة تحرير الأورومو المحظورة يتشاركون منصة مع من وصفتهم الإذاعة الإثيوبية بأنهم مصريون.