شيعت جموع من أهالي مدينة  الأحساء  السعودية ، الطفلة المغدورة ريم الرشيدي، التى ذبحتها  زوجة ابيها ، في وقت لا تزال فيه التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الجريمة التي هزت المجتمع السعودي.
 
وذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية  أن  القاتلة  تمكنت من اخراج الطفلة من مدرستها بالقوة، ومن دون حقيبتها المدرسية في وقت الفسحة، مستغلةً الوقت الذي كان فيه باب المدرسة مفتوحاً، والحارس في غير مكانه وقت الحادثة.
 
وكشفت الصحيفة أن الأجهزة الأمنية والإسعافية عندما انتقلت إلى مسرح الجريمة وجدت الطفلة غارقة في دمائها، وهي ترتدي الزي المدرسي الذي تغيّر لونه إلى الأحمر، وعثر إلى جانب الجثّة على كيس أسود، مرجحة أن الجانية كانت تهمّ بحفر حفرة في الموقع بقصد دفن الجثّة، وإخفاء معالم الجريمة.
 
وأضافت أن شخصاً اشتبه بوجود امرأة في منطقة فضاء، وأخذه الفضول إلى الاقتراب منها، ما دفعها إلى الفرار، فتابعها حتى دخلت إلى أحد المنازل، وبعد قدوم الأجهزة الأمنية تمت محاصرتها وضبطها، وبالتحقيق معها اعترفت بجريمتها.
 
كانت زوجة الأب اعترفت  بجريمتها، وقامت بتمثيل الحادثة في الموقع الذي شهدته . وعلى رغم ذلك لا تزال تفاصيل الجريمة التي هزت المجتمع السعودي مبهمة وغير واضحة المعالم، سوى حال البرود التي انتابت زوجة الأب التي لم تشعر ولو للحظة بالندم على جريمتها.
 
والقاتلة هي الزوجة الثانية لوالد الطفلة ريم، ولديها 6 أبناء، نصفهم من الإناث، في حين أن الطفلة ريم من الزوجة الثالثة، وهي الكبرى من حيث الترتيب، وتبلغ من العمر ست سنوات.