كتب: محمد علي هــاشم 
عبرت الإعلامية رانيا علوي عن إعجابها بفيلم صابر جوجل ، حيث كتبت على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك عن رأيها بعد حضورها العرض الخاص. 
وكتبت علوي : في متعة بدأت منذ لحظة أن أظلمت قاعة السينما؛ حينها بدأ "تتر مقدمة الفيلم" والذي وحده كانت فيه متعة خاصة عكست ابداعا في رؤية صناع العمل.
بخامات لها مواصفاتها الخاصة، و بتصاميم غاية في الدقة، و بمرونة عالية في التنفيذ، نجح فريق عمل فيلم صابر جوجل في تقديم عمل فني متميز، سر تميزه من وجهة نظري كمتابع لما ينتج في السينما المصرية؛ هو الاهتمام بأدق أدق التفاصيل.
 
وأضافت : فكان العمل بالنسبة لي، أشبه ب (سجاد حائط يدوي) حيكت كل الخيوط فيه معا بدقة؛ لتخرج بلوحة فنية تتكامل فيها الصناعة و المضمون.
كل عناصر نجاح الفيلم السينمائي تم توظيفها بشكل محكم؛ بداية من المتعة التي ستلقاها بمجرد بدء تتر المقدمة، ثم متعة التكوين البصري للصورة من ألوان و ملابس و زوايا الكاميرا، ليأتي تسلسل الأحداث ذو الايقاع المنفرد الذي حمل في جعبته مضمون غير مستهلك يهتف برسالة؛ لعل من مستمع، حتى نصل الى العمود الفقري للفيلم و هو الحوار.
وتابعت حديثها قائلة : نجح المؤلف في خلق عمل فني مستقل في كل مشهد؛ لعبت فيه الرومانسية و قصة الحب و الجانب الانساني، وخفة الظل و الإيفيهات، و الموسيقى و الأغاني، و الرسائل والتلميحات المباشرة عن علاقة السلطة بالمال، والصراعات بين القوى المختلفة، كل تلك العناصر مجتمعة، عزفت معا لحنا لن تشعر فيه سوى بالرحلة التى أراد صناع الفيلم التعبير عنها؛ و بالفعل نجحوا.
 
وفي ختام كلمتها عن الفيلم وجهت التحية لصناعه قائلة : كل التحية و التقدير لصناع الفيلم الذين حاولوا تقديم شئ غير "حشو فيلم سينما بمشاهد مشوهه".