فندت وزارة الخارجية الروسية، يوم الاثنين، ادعاءات بعض التقارير الإعلامية حول إغلاق مركز المخابرات المشترك لمكافحة الإرهاب فى بغداد والذى تشترك فيه (روسيا وسوريا وإيران والعراق) واصفة إياها بـ"التضليل المفتوح".
وقالت الوزارة فى بيان - نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية - إن تلك المقالة مجرد تضليل مفتوح لا علاقة لها بواقع الحال على الأرض، وهدفها هو إثارة الفتنة والشك بين أصدقائنا ومرافقينا حول دور روسيا الرئيسى فى نشاطات المركز المخابراتى.
وشددت الخارجية الروسية، على أن مركز المخابرات فى بغداد يظل أداة حيوية للتفاعل العملى مع القوات الأخرى التى تحارب ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، وهو ما أظهر شركاؤنا فى المركز اهتماما به من خلال دعمهم وتطويرهم لهذا التفاعل.
وأوضحت الخارجية الروسية أن المعلومات حول إغلاق المركز المخابراتى المشترك نشرها موقع إخبارى تحت اسم "بغداد بوست" فى مقالة حول "الموت المفاجئ لتحالف الشر بين موسكو وطهران ودمشق وبغداد"، مستندا على مصدر غير مسمى.
وتابعت الخارجية، أن الموقع يدعى أن المركز المخابراتى كان يقلص أنشطته بما فى ذلك انخفاض فى المعلومات المشاركة حول مكافحة الإرهاب، مشيرة إلى أن عددا من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية على الإنترنت اقتبست هذا "التأليف" فورا.