برغم أن أفلام موسم الأضحى السينمائى تحمل طابع الكوميديا والخيال العلمى الساخر، إلا أن الجمهور لم يتوقع ألا تشبعه هذه الأفلام وتنتهى أحداثها فجأة دون أن يفهم بقية الأحداث.
وجاء في المقدمة فيلم «لف ودوران» للنجم أحمد حلمى، حيث أصيب جمهور الفيلم بالملل في اّخر نصف ساعة منه، حيث انحصرت المشاهد الأخيرة في العمل، بين الفنان أحمد حلمى، والفنانة دنيا سمير غانم، في إحدى الجزر بشرم الشيخ، دون ظهور باقى فريق العمل المشارك في الفيلم.
وفى اّخر دقائق من الفيلم، اكتشف حلمى أن دنيا قامت بعمل مقلب، حيث اتفقت مع مدير الفندق عليه، وطلبت منه أن يرغم حلمى على الذهاب للجزيرة لالتقاط بعض الصور التذكارية، وإلا سيفضحه لإدارة الفندق، نظرًا لأنه انتحل شخصية عريس، وذهب لقضاء إجازة شهر العسل بدلا منه، وعندما اكتشف حلمى المقلب الذي وضعته فيه دنيا، انتهى الفيلم دون أن يوضح حقيقة العلاقة المقبلة بينهما.
كلب بلدى 
وفى فيلم «كلب بلدى» للفنان أحمد فهمى، فوجئ الجمهور بتشغيل إضاءة السينما واتشحت الشاشة بالسواد، ما أثار تساؤل الجمهور بسخرية قائلين: «إيه ده.. هو الفيلم خلص»، حيث كانت مدة العمل ساعة و17 دقيقة فقط.
وانتهت أحداث الفيلم بتغلب الضابط على «نور» الدب القطبى عن طريق تشغيل أغنية «شوقنا» لعمرو دياب، ليستعرض اآخر مشهد لحظة رومانسية بين فهمى وندى موسى، غير مقنعة للجمهور، لتنتهى أحداث الفيلم.
صابر جوجل
أما فيلم صابر جوجل للفنان محمد رجب، فكانت نهايته مثل فيلم «الجزيرة 1» للنجم أحمد السقا، حيث ظهر رجب في آخر مشهد في الفيلم، وهو يرتدى بدلة السجن البيضاء، ويحيطه رجال الصحافة والإعلام، ويتردد صوت لأحد الرجال السياسيين، ويطمئنه أنه سيخرج من السجن في أقرب وقت، لتنتهى أحداث الفيلم.