بصورة يلتقطتها بكاميرا هاتفه الخاص، يُعرف بها نفسه على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك"، وبكتابات عفوية وأدعية وصور الطبيعة الخلابة ولقطات مميزة لأبنائه وأحفاده..هكذا يتعامل الآباء الجدد مع حساباتهم الخاصة على الفيس بوك، الذى لم يكن يسمعون عنه شيئاً حتى جاء أبنائهم وأحفادهم بهذا الاختراع الذى أنار منطقة ما فى عقول الأباء فقرروا أن يشاركوهم هذا العالم الإفتراضى الذى يعيشه الشباب عليه.
وتسببت قلة خبرة الأباء فى التعامل مع موقع الفيسبوك فى تعرض أبنائهم الى مواقف ساخرة، ومواقف أخرى كارثية ومشكلات أسرية، وسأل اليوم السابع مجموعة من الشباب حول طريقة تعامل أبائهم مع "الفيسبوك" ورصد عدة مواقف منها:
فى البداية قالت إسراء الطنطاوى " 24 سنة" :" بابا أول ما عمل الفيسبوك كان بيعمل شير لصور صحابه ،وبعد كده دخل في مرحلة الأشعار العاطفية، وناس قرايبنا قالوا لماما، فأفتكرته بيحب عليها واتخانقت معاه، وأنا واخواتى قولناله الناس بتتريق علينا بسبب الى بتكتبه ، راح عملنا بلوك كلنا ".
كما أضافت راندا محمد "طالبة 20 سنة":" بابا مبيعرفش خالص فى الفيس بوك بس حب يجرب ويفهم، فعملته صفحة ، وأول ما عمله كان بيضيف كل الناس اللى يلاقيها ، ويكتب بوستات فيها حروف غلط عشان مش متعود على الكتابة على التلفون ، وقالنا " أنا مليش فى الكلام بتاعكو ده ومحدش عايز يعلمنى" وبعد فترة ماما قفلتله الفيسبوك ".
أما أحمد ناجى صلاح "27 سنة" ، فقال:" الفيس بوك كان بالنسبة لبابا حب استطلاع خصوصاً بعد الثورة، فعمل أكونت وكان فى الأول بينزل صور ورد وصور مناظر طبيعية، وبعدين اتطور وبدأ ينزل صور أحفاده، وبعدين بقى يصور صوره وهو شاب بالموبيل وينزلها، ، ولما يلاقى حد من اخواتى فاتح لوقت متأخر، يتصل بيه ويقوله اقفل النت ونام أو يفصل الرواتر عشان عنده فى أوضته".
وأضافت جيمنار عمر " طالبة 22 سنة":" بابا كل بوستاته شير وحاجات دينية وسياسية ، وبيكتبلى تعليقات مضحكة على صورى ، ولو فى حاجة نشرتها من عاجباه بيجى يقولى، وصمم يعمل فيسبوك لما كان بيلاقينا ماسكين الموبيلات على طول ومش عارف بنعمل أيه بس لما عمل أكونت فهم ".