سلط موقع "إسرائيل ديفينس"، الإسرائيلي المتخصص في الشئون والعسكرية، الضوء على أكبر صفقة تسليح تم الاعلان عنها مؤخرا بين الولايات المتحدة الأمريكية والسعودي، قائلا: إن إدارة أوباما خدعت السعودية باللجوء إلى إبرام اتفاقات مع إيران لتكون وسيلة ضغط تجبر السعودية على شراء المزيد من الأسلحة الأمريكية.
وأوضح الموقع، أن أمريكا استفادت مادياً من الاتفاق النووي مع إيران، حيث قامت إدارة أوباما ببيع صفقات أسلحة إلى السعودية، العدو التقليدي لإيران، متابعا: أن الصفقة لم تقم بها أي إدارة أمريكية من قبل.
وأضاف الموقع، أن معظم تلك الأسلحة لم يتم تسليمها للمملكة العربية السعودية بعد، وفي هذا السياق، كان الاتفاق النووي مع ايران حافزا أساسيا لبيع أسلحة إلى الرياض، كما أن أوباما يطمح في بيع المزيد من الأسلحة.
وتابع الموقع الإسرائيلي: منذ عام 2009 أبرمت إدارة أوباما 24 صفقة سلاح مع السعودية، بقيمة إجمالية تبلغ 115 مليار دولار، وتشمل صفقات الأسلحة بين الولايات المتحدة والسعودية مجموعة واسعة من المعدات العسكرية، منها الأسلحة الصغيرة والذخائر، ومدافع الهاوتزر والدبابات والعربات المدرعة والمروحيات الهجومية والطائرات المقاتلة والقنابل وصواريخ جو- أرض، وأنظمة الدفاع الصاروخي.