"هذا الكلام غير حقيقى ولكني اتمنى بصدق حدوثه"، هكذا جاء تعليق الفنانة الكبيرة هند رستم حينما توجهنا لها بالسؤال عن حقيقة ما تردد خلال الايام الماضية والمتعلق بموافقتها على العودة للوقوف امام الكاميرات من جديد من خلال عمل فنى يتم فيه رصد احداث ثورة يناير.
 
وواصلت هند رستم حديثها قائلة: لم اوافق على عمل كهذا حتى الان لكونى لم اتلق اى سيناريو يرصد بصدق وواقعية كل الاحداث التى شهدتها مصر خلال الشهور الثلاثة الماضية.
 
وتابعت: اذا تلقيت سيناريو قوى سواء كان سينمائيا او تليفزيونيا مكتوبا بحرفية شديدة فمؤكد لن اتردد فى قبوله والعودة من خلاله للوقوف امام الكاميرات من جديد.
 
وعما اذا كانت تشترط مخرجا او فنانين بعينهم لتتعامل معهم فى مثل هذا العمل تقول الفنانة الكبيرة : ليس لدى اى شروط سوى انه يجب ان يكون غالبتهم من جيل الشباب ممن يمتلكون مواهب حقيقية واسماء محترمه والحمد لله ان مصر عامره حاليا بالعديد من المواهب الجيدة وانا عن نفسى احرص على متابعة اعمالهم بصفة مستمرة واستمتع بمشاهدتها.
 
يذكر ان هند رستم تركت مصر وسافرت للعاصمة الفرنسية باريس بعد اشتعال الثورة واعترفت بانها اتخذت هذا القرار لخوفها الشديد من حالة الانفلات الامنى التى شهدتها مصر.
 
من المعروف ان هند رستم ابتعدت عن الساحة الفنية منذ نحو 32 عاما حيث كان اخر ظهور لها فى فيلمى (العمر لحظة) مع نور الشريف ونيللى والراحلان فريد شوقى واحمد مظهر و(حياتى عذاب) مع الراحل عماد عبدالحليم عام 1979.