أظهر تقرير اطلعت عليه وكالة “رويترز” للأنباء الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عرضت على السعودية أسلحة وغيرها من العتاد العسكري والتدريب بقيمة تزيد على 115 مليار دولار، في أكبر عرض تقدمه أي إدارة أمريكية على مدى 71 عامًا من التحالف الأمريكي السعودي.
وذكر التقرير الذي أعده وليام هارتونج من مركز السياسة الدولية ومقره الولايات المتحدة، أن العروض قدمت في 42 صفقة منفصلة وأن أغلب العتاد لم يسلم حتى الآن، وأبلغ هارتونج رويترز أن التقرير سيكشف النقاب عنه غدًا الخميس الثامن من سبتمبر.
وقال التقرير: “إن عروض الأسلحة الأمريكية للسعودية منذ تولي أوباما منصبه في يناير 2009 شملت كل شيء من الأسلحة الصغيرة والذخيرة إلى الدبابات وطائرات الهليكوبتر الهجومية والصواريخ جو أرض وسفن الدفاع الصاروخي والسفن الحربية”.
كما توفر واشنطن أيضًا الصيانة والتدريب لقوات الأمن السعودية.
ويستند تقرير المركز إلى بيانات من وكالة التعاون الأمني الدفاعي، وهي هيئة تابعة لوزارة الدفاع تقدم أرقاما بشأن عروض مبيعات الأسلحة واتفاقيات المبيعات العسكرية الخارجية.
وتصبح معظم العروض -التي يجري إبلاغ الكونجرس بها- اتفاقيات رسمية رغم أن بعضها يجري التخلي عنها أو تعديلها، ولم يكشف التقرير عن عدد العروض المقدمة للسعودية التي جرت الموافقة عليها.