قالت الدكتورة نبيلة مكرم وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي أثبت أنه أول رئيس مصري يهتم بشئون المسيحيين والمسلمين على السواء بلا تفرقة أو تمييز".

جاء ذلك خلال مشاركتها،  الأربعاء، في اجتماع مجلس كنائس الشرق الأوسط بالعاصمة عمان بالأردن، لتؤكد على رسالة الوزارة لتدعيم التعاون بين الشرق والغرب، والحفاظ على تواصل المهاجرين مع بلادهم والاندماج في ثقافات البلدان التي يهاجرون لها.

وأضافت: "هذا الاجتماع تزامن مع صدور أول قانون لبناء الكنائس لكافة الطوائف المسيحية في مصر منذ أكثر من 160 عامًا في ظل قيادة سياسية واعية تؤمن بالمواطنة والتعايش المشترك.

وأشارت إلى أن "ما يقدمه مجلس كنائس الشرق الأوسط لخدمة شعوب المنطقة يلمسه كل متابع للعمل الإنساني في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والدعوة لتحقيق العدل والمساواة، ونجاح الوحدة بين الكنائس سوف يخلق رسالة إيمانية جديدة لصالح العالم المغترب عن الله".

وتابعت «مكرم»: "منذ أن توليت مسئولية شئون المصريين بالخارج، أعكف على التنسيق واللقاءات الدائمة بين المغتربين وبعضهم من كل الديانات لخلق مهاجر منفتح على المجتمع الذي يعيش فيه، ليكون سراجًا منيرًا، وإنها رسالتنا وعلينا عدم الانجراف نحو مفاهيم الأقلية العددية التي تبحث عن حماية لها أو التمييز عن الآخريين بل نقدم ما لدينا من خبرات لنخدم بعضنا البعض فالأوطان حق للجميع دون أي تمييز".