"مكنش بيحصل معايا" جملة رددها وزراء سابقون بعد أن تركوا حقائبهم الوزارية لذويهم، محاولين سرد ما قدموه من إنجازات في عهدهم، وما ترتب على استبعادهم من آثار سلبية أضرت بالأداء العام للوزارة، مما كان لها عواقب وخيمة على الشعب المصري.
وزير الصحة
فخلال أزمة نقص اللبان الأطفال الحالية، قال عادل عدوي وزير الصحة السابق أنه لم يتم سرقة أي ملف في عهده، خاصة ملف لبن الأطفال، منوها بأن جميع الملفات موجودة لدى الوزير الحالي أحمد عماد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج، « العاشرة مساءً»، أن الوزير الحالي، اقترح إنشاء مصنع لألبان الأطفال، لأن مصر يولد بها 2 مليون 700 طفل سنويا، متابعًا: «احتياجنا للألبان كان لا يلح علينا إنشاء مصنع، لأن ذلك يتطلب تربية أبقار، وأشياء كثيرة لسنا بحاجة إليها»، موضحًا أنه عندما ترك الوزارة كان يوجد مخزون يكفي 7 أشهر قادمة من الألبان».
وزير التعليم
كما أراد وزير التربية والتعليم السابق إبراز إنجازاته وتصديه للعديد من الأزمات في عهده، فقد أكد أن التسريب بدأ هذا العام قائلًا: «ماكانش في عهدي تسريب السنة اللي فاتت»، وأضاف قائلًا: «لم يحدث في عهدي خروج لمضمون أي ورقة امتحان ثانوية عامة قبل توزيعها باللجان، لكني معترف بأن امتحانات الثانوية العامة في عهدي شهدت وقائع غش إلكتروني من داخل اللجان».
وأضاف الرافعي في تصريح صحفي يونيو الماضي: «لم أخف على الرأي العام وقائع الغش الإلكتروني، بل كانت الوزارة حريصة على تنظيم مؤتمر صحفي بعد كل امتحان احتراما للصحفيين وللرأي العام، حيث كنا نعلن خلاله بوضوح، كل ما تم ضبطه من حالات غش إلكتروني بتفاصيلها وإعدادها، وكان لدينا شجاعة الرد على أسئلة الصحفيين».
وأكد الرافعي على رفضه للتصريحات التي يرددها الوزير الحالي الهلالي الشربيني وبشير حسن المتحدث الإعلامي بالوزارة، والتي تدعي أن تسريب امتحانات الثانوية أمر كان يحدث منذ السنوات الماضية في الخفاء.
الشباب والرياضة
وفي مارس الماضي، وبعد أزمة اتحاد الكرة، قال عبدالمنعم عمارة وزير الشباب والرياضة الأسبق، في تصريحات تليفزيونية، لم يحدث هذا التخبط في عهدي في مسألة الإقالة أو حل اتحاد الكرة، فعندما كنت وزيرا قمت بإقالة سمير زاهر رئيس الاتحاد وقتها ومجلسه على خلفية انسحاب الزمالك أمام الأهلي، في المباراة التي قرر فاروق جعفر سحب لاعبيه من الملعب، وكان مرتضى منصور هو وكيل النادي"، متابعًا: "معنى أن ينسحب الزمالك، هو أن يهبط للدرجة الرابعة، وهذا مستحيل أن يحدث في عهدي حينما كنت وزيرا".