لقى مواطن مصري يدعى عيد صلاح، (24 عاما) مصرعة أمس "الجمعة" أثناء الاحتجاجات التى شهدتها مدينة درعا الحدودية والتى تبعد عن العاصمة السورية دمشق مائة كيلومتر بطلق نارى فى الصدر وذلك عقب خروجة من "صلاة الجمعة" بأحد مساجد المدينة.
وقال سفير مصر فى سوريا السفير شوقى إسماعيل، إن السفارة تلقت أمس اتصالا من أحد جيران المواطن عيد صلاح يفيد بأنه قد توفى أمس نتيجة اصابتة بطلق نارى مجهول أثناء احتجاجات التى شهدتها مدينة درعا، مشيرًا إلى أنه ستشيع جنازته فى وقت لاحق اليوم "السبت".
وأضاف:أن السفارة من جابنها قامت بالاتصال بالسلطات السورية مطالبة بالتحقيق فى ملابسات الحادث ، وموافاة السفارة بنتائج التحقيق..مشيرا إلى أن هناك سبع أسر مصرية تقيم فى درعا منذ فترة طويلة وان عملية اتصال السفارة بهم تأتى فى اطار اهتمام مصر برعاياها ومتابعتهم بصفة مستمرة..موضحا أن القتيل هو من أب مصرى "متوفى" وأم سورية ومقيم فى مدينة درعا منذ ولادتة هناك.
يذكر أن مدنية درعا قد شهدت احتجاجات عقب خروج المصلين من المسجد العمرى والتوجه الى وسط المدنية للمطالبة بالحرية،إلا أنه حدثت اشتباكات مع الأجهزة الأمنية والتى أسفرت عن مقتل 19 مواطنا ورجال شرطة، اضافة إلى إصابة 75 من رجال الامن وفقا للرواية الرسمية التى اعلنتها وزارة الداخلية السورية الليلة الماضية، والتي أشارت إلى أن هناك مجموعة من المسلحين قامت بإطلاق النيران على المواطنين ورجال الأمن.