أكدت دار الإفتاء المصرية أن التأشيرات التي تمنح لحجاج بيت الله الحرام، ما هي إلا قوانين تنظيمية كي تتماشى مع مصلحة الجماعة وحاجة الناس، ومتطلباتهم والتي اقتضتها ضرورة العصر، وأوجبت على المسئولين التدخل بكل حزم كي يضعوا القوانين واللوائح التنظيمية التي يأتي من ورائها سعادة للجميع ومصلحة لجماعة المسلمين.

وأوضحت دار الإفتاء في فتوى لها، أنه إذا خالف بعض الأفراد ذلك وأدوا الحج بتأشيرات مزورة فقد ارتكبوا مخالفة جسيمة دنيويا إن كانوا عالمين بذلك، ويعاقب عليها القانون لعدم اتباع تعليمات ولي الأمر؛ وذلك لأنها ما هي إلا تصريح بدخول للدولة فقط وليست تأشيرات لصلاحية الحج من عدمه.

وأشارت إلى أنه من الناحية الدينية بالنسبة للحجاج غير العالمين بهذا التزوير فقد أدوا الفرض ويثابون عليه، وحجهم مقبول إن شاء الله طالما أنهم أدوا جميع المناسك وأركان الحج وشروطه الشرعية.