جدد المبعوث الأممى لدى ليبيا مارتن كوبلر، "دعمه التام" للمجلس الرئاسى وحكومة الوفاق الوطنى باعتبارهما السلطة التنفيذية "الوحيدة" فى ليبيا، بحسب الاتفاق السياسى وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وذكر بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، مساء أمس الأربعاء، - "يكرر مارتن كوبلر دعمه التام للمجلس الرئاسى بقيادة رئيس مجلس الوزراء السراج ولحكومة الوفاق الوطنى بصفتها السلطة التنفيذية الوحيدة فى البلاد بحسب الاتفاق السياسى الليبى وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
من جانبه، رحب كوبلر بالبيان، الذى أصدره المجلس الرئاسى الليبى اليوم، كما أثنى على استئناف جلسات مجلس النواب، قائلا: "أرحب ببيان المجلس الرئاسى واستئناف جلسات مجلس النواب كزخم جديد".
ورحب المبعوث الأممى إلى ليبيا أيضا "بقرار المجلس الرئاسى بإجراء مشاورات واسعة النطاق مع الأطراف السياسية والمدنية وتشكيل حكومة تمثل ليبيا موحدة"، مشددا على أن "هناك مسؤولية كبرى تقع على عاتق مجلس النواب".
ودعا مجلس النواب "إلى اعتماد حكومة الوفاق الوطنى فور قيام المجلس الرئاسى بتقديم القائمة الجديدة لمجلس الوزراء بحسب الاتفاق السياسى الليبي"، كما حث مجلس النواب "على البقاء ضمن إطار الاتفاق السياسى الليبى وقرار مجلس الأمن 2259 (2015)".
وشدد المبعوث الأممى على ضرورة استمرار حكومة الوفاق الوطنى "فى أداء مهامها لحين قيام مجلس النواب بمنح الثقة حال الانتهاء من تشكيل الحكومة تماشيًا مع الاتفاق السياسى الليبي".
كما أشاد كوبلر بدعوة مجلس النواب عضوى المجلس الرئاسى المقاطعين عمر الأسود وعلى القطرانى إلى العودة للمجلس الرئاسي، وحث "جميع المؤسسات المنبثقة عن الاتفاق السياسى الليبى على العمل معًا بشكل بناء لتحمل المسؤولية التاريخية المتمثلة فى قيادة عملية الانتقال الديمقراطى وتحقيق الاستقرار النهائى فى ليبيا".