تداول عدد من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» صورة تجمع الفنان التونسي صابر الرباعي بضابط برتبة رائد في القيادة الوسطى بجيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال زيارته للضفة الغربية لإقامة حفل غنائي هناك، حيث التقطت الصور في أثناء مغادرته.
ووجه عدد كبير من نشطاء «فيس بوك» الانتقادات لصابر الرباعي على هذه الصورة التي من الممكن أن تتسبب في أزمة بينه وبين جمهوره في مصر وبعض الدول العربية.
ولم يكن صابر الرباعي الفنان الوحيد الذي واجه تهمة التطبيع مع إسرائيل، فدائما تلاحق هذه التهمة النجوم، نظرا لبعض المواقف التي يتعرضون لها أو التصرفات التي يسلكونها عن قصد أو دون قصد. 
وتعرض من قبل الفنان مدحت صالح لتهمة التطبيع مع إسرائيل بعد أن سافر وغنى هناك لعرب 48، إلا أنه أكد أنه ضد التطبيع وأن سفره إلى تل أبيب لا يعني ترحيبه بإسرائيل في المنطقة.
كما تعرض الفنانان خالد أبو النجا وبسمة لنفس التهمة بعد مشاركتهما في بطولة أحد المسلسلات، قال البعض عنه إنه من إنتاج شركة إسرائلية، وأن مؤلفه أيضا يحمل الجنسية الإسرائلية، إلا أنهما أكدا أن المسلسل من إنتاج أمريكي وليس له علاقة بإسرائيل.
مرات عديدة تعرض فيها الفنان عمرو واكد لتهمة التطبيع، ففي عام 2007 لاحقته هذه التهمة بعد اشتراكه في الفيلم البريطاني الأمريكي "بين النهرين"، والذي يناقش حياة الرئيس العراقي السابق "صدام حسين"، وكان بطل الفيلم، الذي جسد دور صدام حسين يحمل الجنسية الإسرائيلية، وهو ما اعتبره البعض تطبيعًا مع إسرائيل، وأصدرت لجنة التحقيقات بنقابة المهن السينمائية وقتها قرارًا بشطب عمرو واكد من لائحة النقابة، ولكن تم حفظ التحقيق، حيث إن عمرو واكد لم يكن يعلم بأمر الممثل الإسرائيلي.
وولم تنج المطربة إليسا أيضا من تهمة التطبيع بعد أن دافعت عن الصحفي اللبناني أمين معلوف عقب ظهوره بالتليفزيون الإسرائيلي، وخرجت وقتها لتؤكد أنها بريئة من تلك التهمة.
كما أن الزعيم عادل إمام واجه اتهامًا بالتطبيع في رمضان الماضي بعد عرض مسلسله "مأمون وشركاه"، ولكنه دافع عن نفسه بأن "هناك فرق بين اليهود والصهاينة"، وصرّح بأنه بعيد تمامًا عن شبهة التطبيع حيث إنه قدّم أعمالًا ضد إسرائيل مثل "دموع في عيون وقحة" و"فرقة ناجي عطا الله" و"السفارة في العمارة" وغيرها من الأعمال.