فنان ذو طابع خاص يمتاز بإمكانيات ومواهب متنوعة، أهلته إلى أن يكون علامة في الفن المصري، فلم  تمنعه دراسته الطبية أن يعلن عن موهبته الفنية، إنه الفنان المصري المخضرم عزت أحمد شفيق أبو عوف، الشهير بـ "عزت أبوعوف"، الذي ولد في 21 أغسطس لعام 1949م في القاهرة، وحصل  على بكالوريس في الطب، وتزوج من السيدة "فاطمة الزهراء"، التي توفيت عام 2012م، ولديه منها كمال ومريم التي تعمل مخرجة.
 

مشوار عزت أبوعوف الفني

ميله إلى الفن جعله ينتمي إلى أشهر فرق الموسيقى الغربية فى مصر، كعازف على الأورغ،  في أواخر الستينات وهي فرقة لي بوتي شاه Les Petits Chats مع الفنان عمر خورشيد والفنان عمر خيرت والفنان هاني شنودة. 
انضم لفرقة البلاك كوتس والتي أسسها اسماعيل الحكيم، ابن الكاتب المصري الكبير توفيق الحكيم. اشتهرت الفرقة في آواخر الستينات وبدايات السبعينات من القرن العشرين في كل أنجاء مصر ولكنها  توقفت بعد وفاة مؤسسها اسماعيل عام 1978
في أوائل الثمانينيات، قام بتكوين فريق غنائي مع شـقيقاتـه الثلاثة باسم" الفـور إم"، الذي ذاع صيته في الألحان، كما قدم من خلاله بطولة العديد من المسرحيات منها "عشرة على باب الوزير".
بعد زواج إحدى شقيقاته، انشق الفريق، وقرر الاتجاه إلى عالم التمثيل وتفرغ للعمل في السينما والتليفزيون مع شقيقته "مها أبو عوف"، ومن أبرز أعماله السينمائية “عيب يا لولو عيب” و"آيس كريم في جليم" و"طيور الظلام" و"مطب صناعي" و"عمر وسلمى" و"خلطة فوزية" و"الزمهلاوية" و"لا تراجع ولا استسلام".