يقول الله تعالى عن ذلك في كتابه الكريم: {ألَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.
في عهد الخليل إبراهيم عليه السلام كان هناك ملك يقال النمرود بن كوش الكنعاني كان يكن أرض العراق، ملك الأرض 400 سنة، ولكنه طغا وتجبر وتكبر وادعى الألوهية، ولما دعاه الخليل إبراهيم إلى الإيمان بالله حاج النمرودُ إبراهيمَ في ربه وادعى أنه يحيي ويميت وأتى بمسجونين فعفا عنهم وقال أنا أحي وأميت، فقال له إبراهيم فإن الله يأتِ بالشمس من المشرق فأتِ بها من المغرب، فبهت الذي كفر، ولكنه لما زاد في طغيانه أرسل الله عليه بعوضة، فدخلت من أنفه إلى رأسه فكان لا يهدأ إلا إذا ضرب بالنعال فوق رأسه وأهلكه الله ببعوضه.
وتم العثور على كنز النمرود في مدينة الموصل بالعراق ويتكون من حوالي 45 كيلو جرامًا من المصوغات الذهبية وقطع أثرية نادرة، وبدأت عمليات الاستكشاف لكنز النمرود منذ عام 1845م واستمرت حتى 1851م من قبل عالم الآثار البريطاني هنري اوستن لايارد”.
ويقال أن الكنز تم نقله إلى البنك المركزي العراقي أثناء الغزو الأمريكي، والقطع الأثرية التي تصل إلى 650 قطعة ذهبية نادرة مختلفة الأحجام، تم نقلها إلى أحد الملاجئ المحصنة في بغداد، ولكن للأسف تم تهريبه أثناء الغزو الأمريكي للعراق وسقوط نظام الرئيس صدام حسين.