قال مسئولون بحلف شمال الأطلسى "الناتو"، إن الزعيم الليبى معمر القذافى يستخدم دروعا بشرية فى صد الهجمات الجوية على قواته، رافضين شكاوى المعارضة المسلحة من تناقص الهجمات الجوية التى تشنها طائرات الحلفاء.
وقالت كارمن روميرو المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسى وفق ما ذكرته وكالة "رويتر" للأنباء : "الموقف على الأرض يتطور دائما. قوات القذافى تغير تكتيكاتها باستخدام مركبات مدنية وإخفاء الدبابات فى مدن مثل مصراتة واستخدام دروع بشرية للاختباء وراءها."
من جهته أكد جوبيه وزير الخارجية الفرنسى أن عمليات حلف شمال الأطلسى تواجه خطر التناقص بسبب لجوء القوات الموالية للقذافى إلى الانتشار فى مناطق قريبة من مدنيين للاحتماء من الضربات الجوية مشيراً إلى أن الموقف فى مصراته لا يزال غير واضح.
وعلى صعيد آخر قال الأميرال "ادوار جيو" قائد القوات الفرنسية المسلحة فى حديث لمحطة أوروبا 1 الإذاعية: "أود أن تسير الأمور بخطى أسرع لكن كما تعلمون جميعا فان حماية المدنيين تعنى عدم القصف بالقرب منهم." وأضاف "هذه بالتحديد هى الصعوبة فى الأمر."مضيفاً أن قوات الحلف تركز نيرانها على مصراتة حيث يحتفظ مقاتلوا المعارضة بمنطقة الميناء.
يذكر أن المعارضة الليبية كنت قد أعربت عن خيبة أملها فى مساعدة قوات التحالف للثوار الليبيين، مشيرة إلى تقليص قوات الحلف لهجماته الجوية التى تمنع القذافى من إبادة المدنيين.