أثار اختفاء الغاز الطبيعى عن العاصمة اليمنية صنعاء وبقية المحافظات بشكل مفاجئ، تساؤلات وعلامات استفهام كثيرة، خاصة بعد أن شهد سوق الغاز استقراراً نسبياً لمدة عام منذ رفع أسعاره إلى الضعف.

كما ذكرت صحيفة الصحوة، اتهام الرئيس على عبد الله صالح أحزاب اللقاء المشترك "المعارضة" بالتسبب فى انقطاع الغاز نتيجة الاعتصامات وأعمال التقطع حسب زعمه، الأمر الذى رفضه المواطنون لتيقنهم أن النظام الحالى هو السبب فى تلك الأزمة، لأنه دائماً يصنع الأزمات ثم يلقى بها على الآخرين فى محاولة لتشويهه وتغيير مواقف الناس إزائه.

وكشفت الصحيفة، عن أن الأمن القومى "جهاز الأمن الرئاسى" هو بطل مسرحية أزمة الغاز المنزلى فى العاصمة والمحافظات اليمنية.

وأوضحت الصحيفة، أن سائقى شاحنات نقل الغاز كشفوا أن الأمن القومى أقدم على إيقافهم على مشارف العاصمة منذ أيام ومنع دخولهم إلى العاصمة لتزويدها بالغاز.

وأكد عدد من السائقين لـ"الصحوة"، أن الأمن القومى يستوقفهم منذ أربعة أيام على مداخل العاصمة، وأنه لا يسمح بالدخول لأية شاحنة محملة بالغاز إلا حسب الدور وحسب توقيته هو.

جدير بالذكر أن أزمة الغاز المنزلى تسببت فى توسيع دائرة السخط الشعبى على الرئيس صالح، الأمر الذى يتنافى مع ما روج له النظام وإعلامه الرسمى.