أكد أحمد بحر القيادى بحركة حماس أن القاضى الدولى جولدستون سقط كقاضٍ دولى بعد تحكيمه فى مجازر براوندا ويوغوسلافيا وجنوب أفريقيا، قائلا إنه خضع للوبى الصهيونى بعدما تعرض للضغط وحرم من ممارسة شعائره اليهودية.

واعتبر بحر أن مقال القاضى جولدستون الذى تراجع فيه عن بعض الحقائق بشأن المجازر التى ارتكبتها إسرائيل فى قطاع غزة، لا يعد إلا رأيًا شخصيًا له، ولا يعبر عن موقف الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الضغوط الإسرائيلية لن تتمكن من إجهاض التقرير فى الأمم المتحدة.

وقال القيادى الفلسطينى إن تقرير جولدستون أصبح وثيقة دولية بعد حصوله على إقرار من الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، وهو الآن ملك للمجتمع الدولى والمنظمات الحقوقية وملك لضحايا الحرب على غزة ولأحرار العالم.

ولفت إلى أن تبريرات القاضى الأممى فى هذا المقال من شأنها أن تمهد لعدوان جديد على قطاع غزة، فى حال أفلت مجرمو الحرب الإسرائيلية من محكمة الجنايات الدولية.