بدأت الشرطة الفلسطينية عملية ملاحقة فى مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية للعثور على قاتل جوليانو مير خميس مدير "مسرح الحرية" الإسرائيلى- الفلسطينى الذى اغتيل الاثنين.

وقتل جوليانو مير خميس الممثل الشهير المولود من أم يهودية وأب عربى إسرائيلى، الاثنين برصاص ملثم أطلق النار عليه أثناء وجوده فى سيارته فى مخيم جنين مع ابنه الرضيع ومربيته.

وتمكنت المربية من رؤية وجه القاتل قبل أن يتلثم، كما ذكرت سامية ستيتى مديرة برامج المسرح.

وأثار اغتيال هذا المسرحى (52 عاماً) صدمة الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء، وقالت مصادر أمنية فلسطينية، إنه تم اعتقال أربعة أشخاص، بينهم عضو فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ليل الاثنين الثلاثاء.

واستبعد القائد السابق فى جنين لكتائب شهداء الأقصى زكريا زبيدى أن يكون أحد سكان جنين ارتكب عملية الاغتيال.

وقال فى مؤتمر صحفى، إن هذا العمل لا يمكن أن يكون ارتكبه أناس غاضبون من جوليانو أو من المسرح، معتبراً أنه عمل دولة أو منظمة.

ونقلت جثة جوليانو مير خميس إلى إسرائيل لتشريحها، ويقول سكان المخيم أنه سيدفن فى مدينة الناصرة العربية التى نشأ فيها شمال إسرائيل.

وندد بعملية الاغتيال فنانو المسرح وسكان المخيم التي وصفوها بأنها "عمل جبان" نفذته "يد خائن".