المشاركة باسم فلسطين بكل تأكيد ليست فكرة مجنونة" بهذا التعليق أكد الألماني كريستيان زيمرمان أنه درس جيدا المشاركة باسم فلسطين في أوليمبياد ريو دي جانيرو في البرازيل 2016.

البداية

طلب منه أصدقاؤه الفلسطينيون المشاركة باسمهم في المحفل العالمي، واستجاب لطلبهم كونه يحمل الهوية الفلسطينية التي اعتمدتها لجنة الأوليمبياد ككيان له تمثيله الخاص، فقرر زيمرمان المشاركة باسم فلسطين رغم أنه ألماني.

وأكد رجل الأعمال الألماني في الأصل أن المشاركة باسم فلسطين ليست فكرة مجنونة كما يدعي البعض، ونجح في تحقيق حلم أصدقائه بعد تسجيله في الاتحاد الدولي للفروسية كونه فلسطينيا.

صحيفة "القدس العربي" علقت على المشاركة بقولها "الألماني كريستيان زيمرمان يحمل الراية الفلسطينية"، ونالت فعلته استحسان رواد التواصل الاجتماعي، بعضهم أشار إلى أنه أحرج العرب في تمثيله لفلسطين، بسبب عدم إقدام أي عربي على هذه الفكرة من قبل.

قرار صعب

زيمرمان يرى أن القرار كان صعبا خاصة في ظل تعقيد الإجراءات، وقال زيمرمان "احتفظت بجواز السفر الألماني، فقد أوضحت لي السلطات الألمانية أن فلسطين بالنسبة لهم غير معترف بها".

ويبلغ رجل الأعمال الألماني 54 عاما، وعاد للمارسة الفروسية عام  2013 بعد فترة غياب، وأشار الفلسطيني الألماني إلى أنه درس القرار بكل أبعاده الرياضية والسياسية والشخصية وقال في ذلك "التغيير يعني المزيد من الحرية".