يعلم أغلب البشر الكثير عن فوبيا ركوب الطائرات أو الأماكن المرتفعة أو مواجهة الأفاعي وفوبيا الموت والظلام، لكن هناك أنواعا من الفوبيا غريبة جدا لدرجة أن بعضها مثير للضحك، ولكثرة غرابتها يشك الأغلبية في وجودها من الأساس.
الغرباء
يخاف المصابون بهذا النوع من الفوبيا أن يلتقوا الغرباء، كما يحاولون جهدهم أن يبتعدوا عن أي مكان قد يجمعهم بأناس جدد يلتقون بهم لأول مرة.
الحيوانات الأليفة
على الرغم أن البعض يستمتع باقتناء حيوانات أليفة داخل منازلهم مثل القطط أو الكلاب أو حتى الطيور، إلا أن هناك آخرون يعانون من وجود هذه الحيوانات، فيهربون أو يبتعدوا عن مكان تواجد الحيوانات، كما يخافون لمسها أو ركوبها أو حتى التواجد بقربها.
الأماكن الضيقة
يخاف الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع الأشخاص في الأماكن الضيقة جدا مثل وحدات تصوير الرنين المغناطيسي أو المصاعد المزدحمة أو المقاعد الضيقة في وسائل المواصلات.
الألوان
لا يؤثر بعض أنواع الفوبيا على حياة الإنسان، ولكن بعضها الآخر يعطل حياته، مثل فوبيا الألوان، حيث يرهب البعض منها فيصاحب هذا الرهاب توترا وضيق في التنفس مع رؤية الألوان الزاهية.
الرقم 666
تدعى هذه الفوبيا Hexakosioihexekontahexaphobia وتنطق بالعربية "هيكساكوسيويهيكسيكونتاهيكسافوبيا" وتعود إلى الأزمنة القديمة حيث كان رجال الدين يخافون من ذلك الرقم باعتباره رقم الشيطان، وقد أصبحت هذه الفوبيا معروفة في زمننا بعد استخدامها في عدد من أفلام الرعب.
الزحام البشري
لدى بعض الأشخاص فوبيا من الزحام، حيث يشعرون بالضيق الشديد وعدم القدرة على الحركة والرغبة الجامحة في الخروج مباشرة من الأماكن المزدحمة بشكل كبير.
الشباب
يصاب بهذا النوع من الفوبيا بعض الأشخاص الذين بلغوا من العمر سنا كبيرا، وغالبا ما تنعكس الإصابة بهذه الفوبيا على شكل تصرفات سلبية ضد الشباب أو صغار السن.
المياه العميقة
رغم أن لدى بعض الأشخاص مهارة عالية في السباحة وحتى الغوص، إلا أنهم يعانون فوبيا المياه التي لا يعرفون مدى عمقها، إذ لا يمكنهم السباحة في تلك المياه رغم كل مهارتهم في السباحة.
الورق
الخوف من الورق وتدعى هذه الحالة "بيبروفوبيا"، ويخاف المصابون بهذا النوع من الفوبيا من صوت تقليب الأوراق أو ملمس الورق، كما يرتعب البعض من الورق المبلل أو القصاصات الورقية المتطايرة.
النوم
هناك من يعانون من رهاب النوم، ما يجعل صحتهم في تدهور مستمر، ويؤثر بشكل سلبي على تركيزهم وقدراتهم العقلية، ويلجأ هؤلاء إلى الحبوب المهدئة والأقراص المنومة ليحظوا بالنوم بضعة ساعات.