نصب متطرفو داعش حواجز ونقاط تفتيش في قضاء الحويجة والنواحي والقرى التابعة إلى القضاء جنوب غرب كركوك ، وذلك لمنع تحرك المواطنين من منطقة إلى أخرى، وضماناً لعدم محاولتهم مرة جديدة النزوح باتجاه القوات العراقية، وفق ما أفادت مصادر عشائرية ، مشيرة إلى أن التنظيم احتجز مئات الرهائن في سجون وأنفاق تحت الأرض في وادي قرب قرية "المرديان" التابعة لناحية الغراج في قضاء مخمور ..
وبعد أن أعدم "داعش" 61 مدنياً من سكان الحويجة بسبب محاولتهم النزوح، يبقى مصير العشرات من العائلات، التي اقتادها التنظيم إلى جهة غير معروفة، مجهولاً.
وأشارت مصادر عشائرية إلى أن التنظيم وزع قسم من العائلات المحتجزة لديه في منازل تعود إلى شرطة المدينة، بعد أن صادرها في ناحية الرياض التابعة لقضاء الحويجة.
وفي وقت سابق اعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ،أن تقاريرها الواردة اليها من العراق تفيد باحتجاز تنظيم "داعش" نحو 3000 شخص حاولوا الفرار من قراهم في محافظة كركوك، مشيرة الى مقتل 12 شخصا من المحتجزين.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تقرير يومي عن الأحداث في العراق، ، إن "مقاتلي تنظيم داعش أسروا نحو 3000 شخص حاولوا الفرار من قراهم أمس الخميس وأعدموا 12 منهم".
وكان أحد وجهاء منطقة الحويجة ويدعى الشيخ نايف النعيمي قال في حديث لـ السومرية نيوز، إن مسلحي تنظيم داعش احتجزوا أكثر من ألف شخص في منطقة الحويجة، مبينا أن المحتجزين كانوا يحاولون الهروب من داعش باتجاه المناطق الواقعة تحت سيطرة.