هاجمت صفحة "إسرائيل بالعربية"، الإعلام الالكتروني العربي قائلة: "أغفلت أغلبية المواقع الإلكترونية العربية عن الإشارة إلى جائزة هامة قدمها صندوق وولف للعلوم في إسرائيل عام 1993 للعالم المصري الأمريكي في الكيمياء الذي سجل اختراقات منقطعة النظير رشحته لجائزة نوبل".
ويعنى صندوق وولف الذي تأسس عام 1976 بدعم الجهود العالمية في خدمة العلوم والفن، وجاء في حيثيات ترشيحه للجائزة في موقع وولف بعدة لغات أن البروفسور زويل حاصل على هذه الجائزة تقديرا لجهوده الإنسانية للصداقة بين الشعوب ومساهمة الدكتور زويل بعد اكتشافه العلمي باسم “ثانية الفيمتو” وهي اصغر وحدة زمنية في الثانية.
كما نجح في معرفة ميكانيكية التفاعلات الكيميائية التي تساعد أيضا علي التحكم فيها، حيث أن بعض التفاعلات الكيميائية التي نقوم بها لإنتاج مادة معينة قد ينتج عنها بعض التفاعلات الأخرى غير المرغوب فيها والتي يجب أن يتبعها عمليات التنظيف والفصل لاستخراج المادة المطلوبة فقط ولكن إذا أمكننا التحكم في التفاعلات الكيميائية سنستطيع أن تجنب هذه التفاعلات الغير مطلوبة.
وكانت حالة من الارتباك قد سادت مواقع التواصل الاجتماعي عقب نشر صور للعالم الراحل أثناء تسلمه الجائزة من الرئيس الإسرائيلي الأسبق "فايتسمان" حيث أثارت التساؤلات حول مصداقية تلك الصور وحقيقة حصوله علي الجائزة .